وأشارت الوزارة إلى أن المعدات العسكرية التي تم تسليمها إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، تشمل "مركبات مدرعة، وذخائر، ومعدات حماية شخصية، ومعدات طبية".
وأكدت "الدفاع الإسرائيلية" أن عمليات التسليم "تعد حاسمة لدعم القدرات العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب الجارية".
وأوضحت أن ذلك "الجهد اللوجستي واسع النطاق"، تم تنفيذه من قبل مديرية الإنتاج والمشتريات التابعة لها، وبعثة الوزارة إلى أمريكا، ومديرية التخطيط التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، والقوات الجوية الإسرائيلية.
وسبق لأمريكا أن أكدت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعزمها دعم تل أبيب "ضد تهديدات إيران وشركائها الإقليميين ووكلائها".
وتتواصل جهود إقليمية ودولية لبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وعدد من الإسرائيليين محتجزين بالقطاع منذ بدأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عملية "طوفان الأقصى"؛ حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي.
ومنذ ذلك الحين تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل و92 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بوقت سابق، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشدِّدًا على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعي لتسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.