وقال أحمد، أمس الأحد، إنه تمت إضافة توربينين جديدين هما الثالث والرابع للسد، لافتا إلى وحدات أخرى سيتم إضافتها وفقا للخطة، ووصف الحدث بأنه "أخبار جيدة".
واعتبر عبر منصة "إكس" أن "هذا الإطلاق المنظم بعناية سيعزز بشكل كبير الإنتاجية الزراعية، ويعزز توليد الطاقة، ويحسن استخدام الموارد في جميع أنحاء المنطقة".
ولفت إلى أن "سد النهضة يلعب دورا حاسما في إدارة تدفق المياه، وتخفيف مخاطر الفيضانات، وضمان حصول الدول الواقعة في مجرى النهر على إمدادات ثابتة من المياه، خاصة أثناء فترات الجفاف".
وفي سياق متصل، قال كبير المفاوضين الإثيوبيين، سيلشي بيكلي، أمس الأحد، إنه تم الانتهاء من بناء السد الخرساني (السد الرئيسي)، باستثناء اللمسات النهائية لأعمال التشطيب.
وكشف عن أن التوربينين الجديدين الثالث والرابع بسعة 400 ميغاوات لكل منهما، إضافة إلى توربينين موجودين بسعة 375 ميغاوات لكل منهما.
وتابع مؤكدا تشغيل مزيد من التوربينات للوصول إلى سعة إجمالية تبلغ 5150 ميغاوات، "مما يجعلها أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا"، بحسب قوله.
وأضاف: "ينتقل التقدم الآن من مرحلة البناء إلى مرحلة التشغيل".
وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.