وأوضحت قناة "نسمة" التونسية أن المحكمة قبلت الطعن الذي تقدم به منذر الزنادي، شكلا وأصلا ونقض الحكم الابتدائي المطعون فيه والقضاء من جديد بإلغاء قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ما يعني عودة الزنايدي للسباق الانتخابي.
في السياق ذاته رفضت المحكمة ذاتها طعن عبير موسي شكلا، حسبما قضت الجلسة العامة للمحكمة، ما يعني تأكيد قرار استبعادها من الانتخابات.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم المحكمة الإدارية في تونس، فيصل بوقرة، أن المحكمة قررت يوم الثلاثاء الماضي، قبول طعن المرشح الرئاسي عبد اللطيف المكي، الأمين العام لحزب "العمل والإنجاز"، شكلا وأصلا ونقض الحكم الابتدائي.
وقال بوقرة في تصريح لـ"سبوتنيك": "القرار يقضي بعودة المكي للسباق الانتخابي المزمع تنظيمه، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على اعتبار أن قرار المحكمة المذكورة نهائي وغير قابل للطعن".
يشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت قد رفضت ملف ترشح عبد اللطيف المكي، بسبب ما اعتبرته "إشكاليات متعلقة بالتزكيات الشعبية الواردة في ملف ترشحه".
وكانت المحكمة الإدارية بتونس، قد تلقت 6 طعون في إطار نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، في طورها الاستئنافي من قبل كل من المرشحين الأمين العام لحزب "الائتلاف الوطني" ناجي جلول، والأمين العام لحزب "العمل والإنجاز" عبد اللطيف المكي، ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي، والوزير الأسبق منذر الزنايدي، والقيادي السابق بحزب "المؤتمر" عماد الدائمي، وبشير العواني.
وعبد اللطيف المكي هو من مواليد 27 أغسطس/آب 1962، وهو طبيب وشغل سابقا منصب وزير الصحة وهو حاليا الأمين العام لحزب "العمل والإنجاز"، الذي أسسه بعد استقالته من حركة "النهضة" التونسية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قد أعلنت في وقت سابق، عن قبول ملفات 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد، والأمين العام لحركة "الشعب" زهير المغزاوي، ورئيس حركة "عازمون" عياشي زمال.