وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي، إن "مشروع محطة الضبعة يتقدم وفقًا للزمني المحدد دون تأخير، نسبة التأخير بسيطة للغاية وسيتم تجاوزها خلال بضعة أشهر".
وأضاف: "طبقا للجدول الزمني للمشروع، من المتوقع دخول المرحلة الأولى الخدمة خلال عام 2028".
وأشار إلى أن "إنشاء محطة الضبعة النووية خيار استراتيجي في ضوء التوجه العالمي لبدائل نظيفة للطاقة".
وكان المدير العام لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية أليكسي ليخاتشيف، قد بحث أمس الأربعاء، مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، التقدم المحرز في مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية؛ وأشار الجانبان إلى الوتيرة العالية لعملية الإنشاء.
وقالت شركة "أتومستروي إكسبورت"، القسم الهندسي في "روساتوم"، عبر حسابها على "تلغرام": "أعرب أليكسي ليخاتشيف عن امتنانه لرئيس الوزراء لدعمه المستمر للمشروع؛ لافتا إلى أنه أجرى خلال زيارته الحالية لمصر محادثات مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت".
ونقلت "أتومستروي إكسبورت" عن ليخاتشيف قوله: "لقد أجرينا اليوم حواراً مثمراً مع السيد عصمت، وكان هذا هو أول لقاء لنا بعد توليه منصب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. ويعد مشروع الضبعة للطاقة النووية من بين المشاريع الخارجية ذات الأولوية لـ "روساتوم".
ووقّع البلدان، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.