حول هذا المنتدى قال فلاديمير بلاتونوف، مدير غرفة صناعة وتجارة موسكو، لـ"سبوتنيك": "لدينا العديد من المشاريع المختلفة بين غرف التجارة والصناعة، وهنا أقمنا منصة خاصة لدول الـ"بريكس" واعتمدنا بيانًا بأننا بحاجة إلى مساعدة بعضنا بعضا على تهيئة الظروف لتطوير الأعمال. يعد مشروع الشباب من أهم المشاريع، لأننا نوضح للشباب أنه أثناء دراستك معنا في روسيا، يمكنك في نفس الوقت، بفضل غرفة التجارة والصناعة، اكتساب مهارات ريادة الأعمال. لديك شركة ناشئة، لديك أفكار وتأتي إلينا، وسنساعدك في العثور على رواد أعمال مهتمين ويعملون في هذا الاتجاه. هنا يجدون بالفعل تطبيقًا لأفكارهم وتعليمهم. نحن نتعاون مع الجميع بكل سرور ومع العالم العربي أيضاً".
وقالت كباس: "إن دور وسائل الإعلام في دعم شباب "بريكس" في غاية الأهمية، حيث تقوم "سبوتنيك" بلعب دور هام بتسليط الضوء على جميع نشاطات ومنتديات دول "بريكس"، كما تعمل على الاهتمام بشباب "بريكس".
وأضافت كباس: "إن دولة الإمارات أطلقت منصة أكاديمية ريادة الأعمال لتزويد الأجيال الشابة بالبرامج التعليمية وفرص التعلُم التي تتيح احتراف ريادة الأعمال والبدء في تأسيس مشاريع الأعمال، وإن روسيا تستقبل عددا من شباب الإمارات المبتعثين للدراسة في الجامعات الروسية، ولهم دورهم الأساسي في تطوير المسارات التنموية بدولة الإمارات، وخير مثال على ذلك سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى روسيا الاتحادية الدكتور محمد أحمد الجابر، الذي تخرج من الجامعات الروسية وحصل على الدكتوراه الفخرية ويتحدث الروسية بطلاقة، وساهم بشكل فعال بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وفي كافة المجالات، وركز على الفعاليات الثقافية انطلاقا من إيمانه بضرورة التواصل بين الشعوب وبين الشباب بين الدولتين".
وعلى هامش المنتدى قالت غيوناي أبيلوفا، مديرة مدارس الـ"بريكس+" الدولية في روسيا في حديث لـ"سبوتنيك": "إن أول مدرسة دولية للتعليم الإضافي الأساسي لدول "البريكس بلس" تشارك اليوم بنشاط في جميع الأحداث المدرجة على جدول الأعمال الرسمي، وخاصة في عامنا هذا - عام رئاسة روسيا للمجموعة".
وأضافت أبيلوفا: "هناك تحديات نواجهها في بناء نظام تعليمي سيادي جديد لكل بلد، وفي تكامل البرامج التعليمية في المستقبل من أجل مساعدة شبابنا، لإقامة شراكات وعلاقات تعاونية قوية. وتشكل الاتجاهات الحديثة، مثل الجيوسياسية والديموغرافية والتكنولوجية، تحديات جديدة للتعليم العالي. لكن أحد الشروط الرئيسية التي تجعل هذه العملية ممكنة هو فهم وممارسة التعليم الشامل. ولهذه الأغراض تم إنشاء مدرستنا. وأستطيع أن أقول بكل فخر أن هذه المبادرة تعود لروسيا".
وأضاف بلاغوف: "اليوم لدينا مرافق إنتاج في روسيا، في سانت بطرسبورغ، وفي أبو ظبي. نحن مهتمون بتوصيل الكهرباء إلى منازل الناس عن طريق تركيب وحدة تخزين. يمكن لجهاز التخزين الكهربائي، اعتمادا على عدد البطاريات، أن يخزن من 2-4 إلى 10-12 كيلوواط من الكهرباء".
وتابع بلاغوف: "في الوقت نفسه، هناك مجالات عمل نفكر فيها، مثل "Battery to Grid" (البطارية إلى الشبكة)، حيث يمكن، على سبيل المثال، إزالة البطارية التي يتم شحنها بالطاقة الشمسية ووضعها في سكوتر كهربائي بحيث يتمكن الشخص من استخدامها في حال انقطاع الكهرباء في المنزل عن طريق تغذية الطاقة مرة أخرى من البطارية إلى الشبكة المنزلية".
من جانبها، قالت غالينا كوزنتسوفا، مديرة مشروع "Bioturf"، البيئي التابع لشركة التكنولوجيا الحديثة للزراعة: "بيوتورف" هو منتج مبتكر جديد. يساعد على تحفيز نمو النباتات، ويضمن لها النضج المبكر والطعم. كما يحسن ظروف التربة بشكل جيد، لاحتوائه على ما يصل إلى 52% من الأحماض الدبالية (الضرورية لزيادة نفاذية جدار الخلية في النباتات) هذا منتج جديد تم إنشاؤه منذ عام، ولكن بعد عام وشهر نجحت شركتنا في الترويج لمنتجنا في الأسواق الخارجية. لقد حققنا نتائج رائعة في بعض المحاصيل مثل الطماطم والذرة والبابايا والأناناس والخيار والكوسا والبصل. نحن الآن نسافر إلى ماليزيا لإجراء أبحاث تجريبية في حقول الأرز ومزارع النخيل ومزارع أشجار المطاط".
وتابعت كوزنتسوفا: "نحن نقوم الآن بإثراء "بيوتورف" بعناصر مختلفة لمحاصيل مختلفة، ولكن إذا أراد بلدك فجأة أن يأخذ "بيوتورف" الخاص بنا، فإننا سنضمن لك أن علماء التربة لدينا سيسافرون إليكم لدراسة كيفية عمل "بيوتورف" في منطقتكم. وسنقوم بالتأكيد بتطوير تكنولوجيا التطبيقات معا. وهذا يعني أننا على استعداد للعمل مع علمائكم، وفي بلدانكم حتى يعود منتجنا بالنفع على أراضيكم".