وقال أنطونوف للصحفيين بمناسبة الذكرى السنوية لمصادرة الممتلكات الدبلوماسية الروسية في واشنطن وسان فرانسيسكو في 31 أغسطس/آب 2017، "نحن نثير باستمرار وعلى جميع المستويات قضية إعادة ممتلكاتنا الدبلوماسية في اتصالات مع ممثلي البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأؤكد أن لا شيء تغير في الموقف الأمريكي".
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على أن الولايات المتحدة أنشأت آلية مصادرة الأصول الروسية بشكل غير قانوني. مضيفا أن ذلك يتعارض مع القوانين الروسية والدولية، داعيا في الوقت ذاته إلى الرد بشكل حاسم وضروري على هذه الخطوة.
وتفرض الدول غير الصديقة عقوبات على روسيا منذ فبراير/شباط 2022، ونتيجة لذلك، تم تجميد الأصول السيادية وأموال المستثمرين من القطاع الخاص.
وتم تجميد احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بنحو 300 مليار دولار، وعلى الفور تقريباً، بدأ الحديث عن مصادرة هذه الأصول من قبل دول أجنبية لأغراض مختلفة.
في أكتوبر 2022، أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي تعليماتهم إلى المفوضية الأوروبية بإعداد مقترحات لاستخدام الأصول المجمدة لصالح كييف.