وأضاف أردوغان في حفل تخرج وتسليم العلم في كلية الحرب الجوية، اليوم السبت: "نأمل أن ننفذ مشروعنا "القبة الفولاذية" بكل مكوناته، إذا كان لديهم (إسرائيل) القبة الحديدية، فسوف يكون لدينا أيضا القبة الفولاذية"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وتابع أردوغان مشددا على بروز تركيا المتزايد في تكنولوجيا المركبات الجوية بدون طيار.
وقال: "إن الزخم الذي اكتسبناه في المركبات الجوية بدون طيار يُراقب بحسد، ليس فقط من قبل دولنا الصديقة والشقيقة، وإنما في جميع أنحاء العالم".
كما كرر التزام تركيا بتعزيز قدراتها العسكرية، قائلا: "نحن نعمل على تصنيع أو تطوير أو شراء كل ما تحتاجه قواتنا الجوية، من الصواريخ إلى أنظمة الدفاع الجوي".
وقال أردوغان إن "التطورات في منطقتنا ذكّرتنا بأهمية الخطوات التي اتخذناها في صناعة الدفاع خلال السنوات الـ22 الماضية".
وتابع الرئيس التركي، أن أنقرة ستضمن ألا يشكل الانفصاليون بعد الآن مصدر تهديد "لأمتنا وإخواننا وأخواتنا العراقيين".
وتصنف "القبة الحديدية" ضمن منظومات الدفاع الجوي التكتيكية المصممة لاعتراض الأهداف الجوية في مدى قصير جدا.
وصممت هذه المنظومة إسرائيل لتعمل على منصات أرضية متحركة ثم تم تطوير نسخة بحرية منها لاحقا لتعمل على متن السفن الحربية.
وتقوم هذه المنظومة بمهام حماية القوات البرية أثناء تقدمها في ساحات القتال بفضل قدرتها على الحركة، حسبما ذكرت الشركة المصنعة للمنظومة، التي أشارت إلى أن النسخة البحرية يمكنها حماية السفن والمنشآت البحرية من هجمات جوية معادية.
ويتم تطوير هذه المنظومة منذ عام 2007، بينما دخلت الخدمة في 2011 وتصل تكلفة تطويرها إلى 200 مليون دولار حسبما ذكر موقع "أرمي تكنولوجي" الأمريكي، الذي أوضح أن مداها يتراوح بين 5 إلى 70 كيلومترا.
ويمكن استخدام منظومة "القبة الحديدية" لحماية المدن والمواقع الاستراتيجية، حسبما ذكر موقع "ريثيون ميسيل آند ديفينس" الأمريكي.
وصممت إسرائيل هذه المنظومة للتكامل مع المنظومات الدفاعية الأخرى بعيدة المدى لتكون قادرة على التعامل مع الأهداف التي تنطلق من مسافات قصيرة جدا.