ونقلت وسائل إعلام سودانية، عن مصادر عسكرية قولها إن "الإغلاق أدى إلى توقف جميع أنشطة التجارة وإجراءات السفر والجوازات بين السودان وإثيوبيا، في هذا المعبر الحدودي".
كما أشارت المصادر إلى أن "السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي المتمركزين في المعبر بالدخول إلى الأراضي السودانية، بعد تجريدهم من السلاح".
وفي المقابل، سمحت مليشيات "فانو" للسودانيين العالقين داخل الحدود بالعبور إلى السودان.
وسيطرت مليشيات "فانو" على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية بولاية القضارف، بحسب وسائل إعلام سودانية، أشارت إلى أن الهدف من ذلك هو "قطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان إلى إقليم أمهرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية وإعلان نفوذ "فانو" الكامل على الإقليم".
وتمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي، حيث يواصل السيطرة على المنطقة، وهو ما يزيد المخاوف بشأن الوضع الأمني والإنساني للاجئين السودانيين في المنطقة، خاصة في حال تدخل الجيش الإثيوبي لحسم النزاع.