بداية الجدل كان منذ أيام عندما أعاد عدد من المغردين تداول فيديو قديم لإلهام شاهين عام 2022، أكدت فيه أن على المرء أن ينهي عمله أولاً ثم يصلي، فتصدرت "التريند" وتعرضت لهجوم كبير.
وكشفت حينها أنها عملت مع مخرج كان يوقف التصوير من أجل الذهاب للصلاة، قائلة: "خلص شغل وبعدين صلي"، ما آثار جدلاً بين بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرجت الفنانة المصرية، منذ أيام في تصريحات لها، أكدت تمسكها بموقفها، وأوضحت أنها لا تعير انتباهاً لـ"كلام السوشيال ميديا، والناس اللي بتتسلى"، كما شددت على أنها مدركة تماماً بوجود أعداء لها، لافتة إلى أنها تعلم السبب.
وفي أول رد من قبل الأزهر، قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، في لقاء مع برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر" أمس الثلاثاء، إن "هناك فنانة محترمة تحترم عقلها وتحترم منطقها كانت انتقدت أحد المخرجين الذي ترك التصوير وجمع العمال للصلاة"، واصفا ما تعرضت له الممثلة المخضرمة من انتقادات بأنه نوع من أنواع "التنمر الفقهي"، داعياً إلى وقف تلك التصرفات.
كما شدد على أن الفنانة نظرت إلى عملها على أنه "أكل عيش وواجب من الواجبات" يمكن أن تترخص بأمر الصلاة في جعلها بآخر وقتها، لأن الصلاة من جمالها أن أوقاتها متسعة.
لتخرج بعدها إلهام شاهين وتوجه رسالة شكر إلى الهلالي، بعد دفاعه عنها عقب جدل تصريحها الخاص بأداء الصلاة في أوقات العمل، مؤكدة أن الدين دين يسر وليس دين عسر.