"1400 شركة في ألمانيا هذا في هذه السنة فقط. ولكن للسنوات الماضية نحن نتحدث عن أكثر من 10 آلاف شركة في ألمانيا لوحدها. كان الاقتصاد الألماني الأكثر تأثرا من بين الاقتصادات الأوروبية بموضوع الحرب الروسية الأوكرانية. هي حرب على الطاقة وانقلبت العقوبات عليهم. ارتفاع معدلات التضخم، وتأثر شركات الطيران في بريطانيا وإسبانيا وتوقعات في انخفاض مستويات الرحلات الجوية بسبب الشتاء القادم وإرتفاع أسعار الوقود. أثر على الصناعات الألمانية تحديدا. وخاصة الشركات المتوسطة التي تعتبر كثيرة ولكنها مهمشة من ناحية أداء الحكومة، وارتفعت أسعار الغاز في ألمانيا لوحدها بمقدار 500%، ما أدى إلى تأثر الصناعات الثقيلة وفقدان المواد الأولية المستوردة من روسيا مثال الفحم أصبحوا يستوردونه الآن من أستراليا ويدفعون ما يقارب 3 أضعاف، أيضا نحن نتحدث عن إفلاس قد يواجه شركات الطيران الكبرى كما حدث خلال أزمة كورونا".
خبير: معرض "إكسبو" سيفتح آفاقا جديدة لسوريا
"بعد التعافي وعودة الأمان والاستقرار نشهد اليوم حركة كبيرة في التسويق الاقتصادي لتحقيق رؤية جديدة بالقطاع الصناعي والاقتصاد السوري مثل التطور في صناعة قطاع السيارات الكهربائية والنقل الأخضر، ولاحظنا مشاركة كبيرة محلية وعربية ووجود شركات صناعية مختصة في قطاع الزراعة والنسيج والكثير من المنتجات التي ستساعد في حال تصديرها رفد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي".