تقدمت تركيا بطلب للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، سعيا منها لموازنة علاقاتها بين الشرق والغرب، إذ إنها عضو في منظمات غربية أخرى، منها حلف الناتو، ما يعني أنها سوف تتجاوز رغبات أوروبا وأمريكا في عرقلة أي جهود لتوحيد تجمعات تسعي لبناء أقطاب أخرى على المستوى الدولي.
ومن المتوقع أن تنظر بريكس في توسيع المجموعة خلال القمة القادمة، التي ستعقد في أكتوبر المقبل بمدينة كازان الروسية.
علاقات تركيا مع معظم دول المجموعة يجعل فرصها كبيرة في أن تكون عضوا قادما بقوة في بريكس، مع 22 دولة، تقدمت بطلبات أخرى، بما فيها الجزائر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال سابقا إن بلاده يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومرموقة وفعالة، إذا حسنت علاقاتها مع الشرق والغرب في آن واحد.
الضيوف:
من بغداد.. د. محمود الهاشمي، رئيس مركز الاتحاد للدراسات،
من اسطنبول.. د. فراس شعبو، الأكاديمي والباحث الاقتصادي،
من القاهرة.. كرم سعيد، الباحث في مركز الأهرام للدراسات،
من اسطنبول.. طه عودة أوغلو، الكاتب والمحلل السياسي.