"هذا العدوان يعني أن العمل مستمر على قدم وسائق في سوريا لتقديم الدعم لمحور المقاومة، وأن هذا الدعم لم يتوقف أبدا ولن يتغير الموقف السياسي في سوريا من هذا الدعم، طبعا هناك أهداف عسكرية وسياسية عدة لهذه الاستهدافات، فلنبدأ بالهدف العسكري الأساسي وهو أن الكيان الصهيوني كان يعتقد أن الجيش العربي السوري بعد ثلاثة عشر عاما من القتال أصبح منهكا، حتى أن قادة الشاباك كانوا يتحدثون في مقالات إسرائيلية عن أن الخطر الوحيد القادم من الشمال هو الجيش العربي السوري".
"ألمانيا دولة أساسية في الحلف الأطلسي ولكن لا تملك - ظاهريا - سلاحا نوويا وما يجري حاليا هو لتعزيز الدفاع، وأنا أستبعد حدوث أي هجوم نووي نوعي استباقي، لأن السلاح النووي حتى الآن ومنذ 75 عاما هو للردع وليس للاستعمال، ولا أعتقد أن المانيا ستتجرأ بالبدء في استعماله".
"بالنسبة للمقاتلة "سو 57" فهي مقاتلة تملك مواصفات تتفوق على كل مثيلاتها وليس لها مثيل، خاصة بالمناورة وبالوسائط الفنية وفيها من المواصفات ما يجعلها درّة سلاح الجو الروسي ولا يمكن لأي سلاح أخر أن يضاهيها أو يواجهها".