ولهذا السبب يواصل الباحثون محاولاتهم للتعرف بصورة أكبر على الوسائل التي يستخدمها البعوض لتحديد فرائسها بدقة، حسبما ذكر موقع "ساي تيك ديلي"، الذي أشار إلى توصل باحثين إلى معلومات جديدة حول عملها.
ويقول الموقع إن باحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية توصلوا إلى أن البعوضة تستخدم الأشعة تحت الحمراء لتحديد أهدافها بدقة.
وتشبه تلك الآلية نظرية عمل الصواريخ الموجهة التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء لتحديد البصمة الحرارية للهدف حتى يمكن إصابته بدقة.
وتكمن أهمية هذه الأبحاث في أنها تسهم في جهود مكافحة البعوض التي تمثل جزءا من أساليب التصدي للأمراض المعدية التي تصيب ملايين البشر حول العالم، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن مرض الملاريا فقط يتسبب في وفاة نحو 400 ألف شخص كل عام.
ويوضح الباحثون أن استخدام الأشعة تحت الحمراء هو أحد الوسائل التي يعتمد عليها البعوض في تحديد فرائسه، إضافة إلى وسائل أخرى مثل رائحة الإنسان ونسب انتشار ثاني أكسيد الكربون في محيط الفريسة المستهدفة.