وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، اعتبر الوزير بو حبيب أن "زيارة بوريل الوداعية إلى لبنان تعكس التزامه الدائم بسلامة وأمن وازدهار البلاد خلال ولايته كرئيس لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي".
مؤكدا أن "السلام والأمن مرتبطان، ولا يمكن تحقيق الأمن دون إنهاء الاحتلال كشرط أساسي لتحقيق سلام دائم".
"بو حبيب وبوريل يبحثان التصعيد الإسرائيلي وأزمة النزوح السوري: تأكيد على السلام واستقرار لبنان"
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وشدد بو حبيب على "التزام لبنان بالتنفيذ المتوازن والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مشيراً إلى "قدرة الاتحاد الأوروبي على لعب دور بناء في إيجاد حلول مستدامة لتعافي سوريا وتشجيع العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين".
ومن جانبه، أكد بوريل على "دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للشعب اللبناني في مواجهة التحديات والتهديدات"، مشيراً إلى أن "التنفيذ الكامل للقرار 1701 يجب أن يمهد الطريق لتسوية شاملة تشمل ترسيم الحدود البرية".
"بو حبيب وبوريل يبحثان التصعيد الإسرائيلي وأزمة النزوح السوري: تأكيد على السلام واستقرار لبنان"
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وأعرب عن "قناعته بأن مصير لبنان وسلامه لا ينبغي أن يكون مرتبطاً بقدرة أو رغبة الآخرين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
كما شدد على "أهمية استعادة المؤسسات الوطنية اللبنانية لعافيتها، بما في ذلك رئاسة الجمهورية والحكومة، لضمان قدرة لبنان على الدفاع عن مصالحه في المحافل الدولية".
"بو حبيب وبوريل يبحثان التصعيد الإسرائيلي وأزمة النزوح السوري: تأكيد على السلام واستقرار لبنان"
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وأضاف بوريل، أن "الشعب اللبناني يتطلع إلى السلام والاستقرار والتنمية، وليس الحرب، معبراً عن مخاوفه من تصعيد إقليمي بسبب الحرب في غزة. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني، داعياً إلى الحد من التصعيد العسكري وحث جميع الأطراف اللبنانية على العمل لمصلحة لبنان أولا".
واختتم بوريل حديثه بالتأكيد على "ضرورة إصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، مشيراً إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم لبنان، لكنه شدد على أن التغلب على العقبات الداخلية يتطلب جهداً لبنانياً داخلياً".