"يخوض الشعب الفلسطيني، اليوم، معركة التحرير ولن يتوقف إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولن يكون أي سلام في الشرق الأوسط، بل في العالم إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبناء كل البنية التي دمرت، والتي تشمل المدارس والكليات والجامعات والمستشفيات وغيرها، ولن يكون هناك أي جهل في الجيل الحالي الفلسطيني نتيجة التوقف الاضطراري عن التعليم، فمدرسة المواجهة والنضال من أجل التحرير، هي أرقى مراتب التربية والتعليم".
"يتعرض قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضي، لعملية عسكرية تدميرية شاملة، التي طالت كل مناحي الحياة المدنية والتعليمية والصحية، ودمرت البيوت السكنية بشكل كبير جدا، بالنسبة للمرافق التعليمية، كان من الواضح أن جيش الاحتلال يتعمد تدمير المدارس ورياض الأطفال والجامعات والتي تحولت نتيجة العدوان خلال الأشهر الطويلة للحرب، إلى مراكز لإيواء النازحين، وبالرغم من أنها تتمتع بالحماية بحسب القانون الدولي، إلا أنها تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".