راديو

رامي الشاعر: مدرسة المواجهة والنضال من أرقى مراتب التعليم والتربية للجيل الفلسطيني

في حلقة اليوم: للسنة الثانية على التوالي... طلاب غزة يواجهون مستقبلا مجهولا؛ افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة... ومقعد لفلسطين مع الدول الأعضاء لأول مرة؛ عشرات القتلى والجرحى في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق النازحين في منطقة مواصي خان يونس، بوريل يدين مجزرة المواصي ويدعو إسرائيل لاحترام قواعد الحرب.
Sputnik
للسنة الثانية على التوالي، يواجه الطلاب في غزة مستقبلا مجهولا بعدما دمرت الحرب الإسرائيلية هياكل المنظومة التعليمية في القطاع، فحصدت أرواح التلاميذ والمعلمين بالآلاف، ودمرت نحو تسعين في المئة من المدارس.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني السابق رامي الشاعر، في حديث لـ"صدى الحياة" بهذا الصدد:

"يخوض الشعب الفلسطيني، اليوم، معركة التحرير ولن يتوقف إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولن يكون أي سلام في الشرق الأوسط، بل في العالم إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبناء كل البنية التي دمرت، والتي تشمل المدارس والكليات والجامعات والمستشفيات وغيرها، ولن يكون هناك أي جهل في الجيل الحالي الفلسطيني نتيجة التوقف الاضطراري عن التعليم، فمدرسة المواجهة والنضال من أجل التحرير، هي أرقى مراتب التربية والتعليم".

بدوره قال أستاذ تاريخ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور أسعد العويوي، في حديث لبرنامجنا:

"يتعرض قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضي، لعملية عسكرية تدميرية شاملة، التي طالت كل مناحي الحياة المدنية والتعليمية والصحية، ودمرت البيوت السكنية بشكل كبير جدا، بالنسبة للمرافق التعليمية، كان من الواضح أن جيش الاحتلال يتعمد تدمير المدارس ورياض الأطفال والجامعات والتي تحولت نتيجة العدوان خلال الأشهر الطويلة للحرب، إلى مراكز لإيواء النازحين، وبالرغم من أنها تتمتع بالحماية بحسب القانون الدولي، إلا أنها تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة