وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، اعتبر المحلل السياسي إيلي نيسان، أن "بيان مدريد أحادي الجانب، وكان هناك في الماضي بيانات من هذا القبيل وهي لا تلزم إسرائيل، كما لم يأت هذا البيان على ذكر مصير المخطوفين"، مشيرًا إلى أن "ما يهم الدول في بيان مدريد فقط هو انسحاب إسرائيل دون الأخذ في الحسبان الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية".
وأكد شهاب أن "هناك العديد من القرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، والأمر يتوقف على إيجاد حل سياسي"، معتبرًا أن "بيان مدريد محاولة لن تتكلل بالنجاح إذا لم تكن هناك إرادة سياسية دولية خاصة لدى الولايات المتحدة التي تحمي وتدافع عن إسرائيل".
وأوضح سليم أن "جميع الأطراف المجتمعة أكدت أنها تريد إنهاء العدوان على غزة ومن ثم الذهاب في مشروع سياسي فعلي للاعتراف بدولة على حدود 67، حسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن"، معتبرًا أنها "خطوة دبلوماسية مهمة يتعين متابعتها من قبل صانعي القرار خاصة الرباعية الدولية، ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بحيث تتبني الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته"، مؤكدًا أنه "يمكن فعليا إجبار الاحتلال على القبول بحل الدولتين إذا كان هناك إرادة دولية".