ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، أصدرت محكمة في بريطانيا، في الآونة الأخيرة، حكما بالسجن لمدة 21 عاما ضد الرجل ويُدعى وليد علي، بعد أن أدانته المحكمة باغتصاب طفلة كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، لحظة ارتكاب الجريمة، أما هو فيبلغ من العمر الآن 42 عاماً، وكان في العشرينيات من عمره عندما ارتكب جريمته، لكنه أفلت من العقاب لأكثر من عقدين من الزمن.
ووقعت الجريمة في مدينة روثرهام شمالي إنجلترا (260 كلم شمال لندن).
وحسب وكالة مكافحة الجريمة البريطانية، كان وليد علي، في أوائل العشرينيات من عمره، عندما رأى الضحية جالسة بمفردها عند نافورة مياه وسط المدينة، فاقترب من الطفلة، وطلب منها الذهاب إلى زقاق قريب معه.
وأضافت الوكالة أنه "عندما رفضت أمسكها المجرم من ذراعها وحاول إجبارها على الوقوف على قدميها، وحاولت حينها الهروب من الرجل فدخلت الزقاق وهناك قام باغتصابها بعيداً عن أنظار الناس".
ونقلت الصحيفة عن ضابط التحقيق ستيوارت كوب، قوله إنه "بعد التحدث مع الضحية، حدد ضباط وكالة مكافحة الجرائم الوطنية بدقة أدلة داعمة".
وتابع: "لقد عانت الضحية في صمت لمدة 21 عاماً، لكن شهادتها الشجاعة جنباً إلى جنب مع عملنا التحقيقي ضمنت أن يواجه المعتدي العدالة".
وأردف بالقول: "أحثّ أي شخص كان ضحية للاعتداء الجنسي، بغض النظر عن المدة التي مضت منذ وقوع الاعتداء، على طلب الدعم، وإذا شعر بالاستعداد، إبلاغ الشرطة، التي لديها ضباط مدربون خصيصاً للتحقيق في مثل هذه الحالات".