راديو

خبير: القدرات العسكرية في الكوكب تنحصر بـ3 مختبرات.. روسي شرعي وأمريكي غير منضبط وكوري مرعب

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع هامة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
دعت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلورغرين مواطنيها إلى عدم تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في ظل مواصلة التأجيج في أوكرانيا، مؤكدة أنه لن ينجو أحد في الحرب النووية.
حول هذا الموضوع تحدث لشؤون عسكرية من بيروت الأستاذ في القانون الدولي والفيزياء النووية الدكتور هادي عيسى دلول:
"موضوع السلاح العسكري هو متعلق في الكوكب بثلاثة أقطاب، وهي المختبر العسكري الروسي والأمريكي والكوري الشمالي مقترنا ذلك بالقطب العسكري الإيراني والصيني، ولكن الأقطاب الموجودة الآن بشكل رسمي أممي ضمن صيغة مسجلة هي متمثلة بالقطب الكوري المرعب والروسي الشرعي والأمريكي غير المنضبط وهذه الأقطاب الثلاثة هي الآن محط جدل في محكمة لاهاي، طبعا لا الأمريكي يُجرَّم لأن أمريكا هي رأس الهرم وتعتبر نفسها منزَّلة ولا الروسي يجرم بسبب حق الفيتو ولا الكوري يُجرم لأن كوريا الشمالية خارج نطاق الخريطة العسكرية ولا أحد يعرف إلى أين وصلت كوريا بالتسليح".

خبير: مصر تدرب الجيش الصومالي على محاربة الإرهاب وتساعد الصومال على استعادة أراضيه التي انفصلت عنه

يترقب الصومال وصول قوات عسكرية مصرية، للمساهمة في دعم الجيش الصومالي، وتمهيدًا للمشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
عن هذا تحدث لشؤون عسكرية من القاهرة الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب سمير فرج:

"مصالح مصر الاستراتيجية في الصومال تتمثل بأن الصومال هو دولة مهمة في القرن الأفريقي ويسيطر على المدخل الجنوبي للمضيق الذي يوصل إلى قناة السويس، ومصر ليس لها أي رغبة في احتلال الصومال أو إقامة قواعد عسكرية، ولكن ما تفعله مصر الآن هو اتفاقية مع الصومال تهدف فيها مصر إلى تدريب الجيش الصومالي وتسليحه ورفع قدراته القتالية لمحاربة الجماعات الإرهابية ومساعدة الصومال على استعادة أراضيه التي انفصلت من الصومال".

خبير: إثيوبيا تعترف بإقليم "أرض الصومال" مقابل إقامة قاعدة عسكرية بحرية لها على البحر الأحمر

ومن القاهرة أيضا تحدث لشؤون عسكرية الباحث في الشؤون السياسية الإقليمية والدولية، الدكتور هاني الجمل:
"الصراع الآن ما بين الصومال وإثيوبيا أخذ أشكالا متعددة، إثيوبيا استغلت ظرفا سياسيا غير متسق مع الوضع في القرن الإفريقي وأرادت الاعتراف بإقليم (أرض الصومال) الذي هو كيان لا يوجد له وجود سياسي وقانوني معترف به دوليا، مقابل إقامة قاعدة عسكرية بحرية لها بطول 20 كلم في ميناء بربرة على البحر الأحمر وبالتالي تحركت مصر بقوات عسكرية إلى الصومال طبقا للاتفاقيات الأمنية بين مصر والصومال بالإضافة إلى اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية".
لتفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة