قطع أثرية منهوبة من دولة عربية "للبيع عبر الإنترنت"

وصلت تداعيات الحرب المدمرة في السودان المتواصلة منذ أكثر من 17 شهرا، إلى المتاحف التي تتعرّض للنهب والقطع الأثرية التي تُعرض للبيع على الإنترنت، ما يثير قلقا لدى الباحثين والمنظمات الدولية.
Sputnik
وأفادت وسائل إعلام غربية، بأن "قطعاً أثرية سودانية نفيسة، تُباع على الإنترنت"، مشيرة إلى أن "القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخاراً، يُعتقد أنها نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، وتتضمن قطعاً أثرية من العصر الحجري القديم".
وأضافت أنه "خلال أكثر من عام من الصراع نُهبت آلاف من الآثار، بما في ذلك بقايا تماثيل وقصور قديمة".
تراث السودان في خطر... مسؤول بالآثار يوجه نداء للعالم
ويأتي هذه الأنباء بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع، محذرة من أن التهديد الذي تتعرض له أعظم كنوز البلاد وصل إلى "مستوى غير مسبوق".
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 ما أسفر عن نحو13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
مناقشة