وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في إطار قضية جنائية بموجب القانون الجنائي الروسي، من إحباط أنشطة غير قانونية لمواطن روسي، من مواليد 1984، كان عميلا للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وعضوا في منظمة قومية إرهابية أوكرانية محظورة في روسيا".
وكما أوضحت الوزارة، بأن الإرهابي، بناءً على تعليمات من مشغليه، صنع عبوة ناسفة بدائية بهدف "تفجير سيارة أحد كبار الموظفين في مؤسسة دفاعية في مقاطعة سفيردلوفسك".
وأضاف البيان: "وأثناء اعتقاله خلال محاولة زرع عبوة ناسفة في مخبأ، أبدى مقاومة مسلحة وتم تحييده خلال تبادل لإطلاق النار".
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن نظام كييف، على خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف نشاطه السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا.
وقال بورتنيكوف على هامش اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار العمليات التي تجري على خط المواجهة، بدأ نظام كييف في تكثيف نشاطه السري وإرسال عملاء ومخربين وإقامة علاقات مع هؤلاء الأشخاص الموجودين على أراضينا من أجل إلحاق الضرر بنا، كما يقال، من الخطوط الخلفية".
وأكد أن جهاز الأمن الفيدرالي يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية العملاء والمخربين الأوكرانيين في روسيا.