قصة الفيلم عن فتاة تسمى غادة، هجرت ماضيها الملوّث، وبدأت صفحة جديدة في حياتها، ثم تقرر التوجه إلى السعودية لأداء فريضة الحج برفقة والدها، لكنها تقع في مشكلة تجبرها على اقتراض مبلغ كبير من المال، مقابل عودتها إلى حياتها السابقة، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.
وقالت النقابة في بيانها إن الفيلم اختير من قبل لجنة مشكّلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة، ضمت مجموعة من الأفلام.
والفيلم بطولة الفنانة منى زكي، بالاشتراك مع مجموعة من النجوم وضيوف الشرف، هم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبد الرسول، ونورا شعيشع.
والعمل من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ومن إنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد من خلال شركاتهم، وفيلم كلينك ولاجونى للإنتاج السينمائي وهو إنتاج مشترك مع مجموعة "آريبيا بيكتشر إنترتينمنت" السعودية و"هاي ميديا" للإنتاج الفني والتوزيع. وتوزعه سينمائيا أفلام مصر العالمية داخل مصر و"فرونت رو فيلمد إنترتينمنت" خارج مصر.
وأعربت بطلة الفيلم، منى زكي، عن سعادتها البالغة بالترشيح، مؤكدة أنها ممتنة للغاية باختيار المخرج هاني خليفة والمؤلف محمد رجاء لها للمشاركة في بطولة الفيلم، مشيدة بدعم المنتج محمد حفظي.
كما أعربت عن تقديرها لزملائها الذين شاركوا بأدوار شرفية وأضافوا الكثير للعمل، وشكرت نقابة المهن السينمائية على ترشيح الفيلم للأوسكار، متمنية التوفيق في المراحل المقبلة، وفقا لإعلام محلي.
من جهته، قال منتج الفيلم، محمد حفظي، إن الرحلة كانت طويلة وصعبة، "لكنهم سعداء بوصول المشروع لهذا الترشيح". وأضاف: "نعلم جيدا مسؤولية ترشيح الأفلام للأوسكار، فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من إنتاجنا، فخلال السنوات العشرة الماضية كان هناك ما بين 6 أو 7 أعمال خاصة بنا، فنحن على علم بالمجهود الذي نحتاج إليه والمسؤولية التي نتمنى أن نكون على قدرها دائما".
ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للأفلام المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي، التي تمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قبل إعلان القائمة المختصرة في يناير/ كانون الثاني 2025، فيما سيقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز في مدينة لوس أنجلوس خلال مارس/ آذار المقبل.