بحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الفتاة تدعى "خديجة" وهي تتهم صلاح الدين التيجاني، الذي يوصف بأنه من شيوخ الطريقة التيجانية البارزين في مصر.
لكن مشيخة الطريقة التيجانية في مصر أصدرت بيانا رسميا وصفت فيه صلاح الدين التيجاني بـ"مدعي المشيخة" الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة"، حسبما ذكرت "بوابة أخبار اليوم" المصرية، اليوم الأربعاء.
وقالت إن "هذا الرجل يزعم أنه يحمل لواء الطريقة التيجانية"، مضيفة: "لكن الطريقة بريئة منه وهو لا يمثلها كما دعت للابتعاد عنه".
اتهامات بالتحرش
تقول صحيفة "المصري اليوم" المصرية إن القصة بدأت عندما نشرت "خديجة"، مهندسة معمارية تقيم في روسيا، منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم فيه "التيجاني" بتدمير حياتها والتسبب لها في أزمة نفسية بعدما أرسل لها صورا إباحية عبر المحادثات الخاصة بينهما.
ولفتت إلى قول الفتاة إنها أصيبت بصدمة من هذه الأفعال وحذرت عائلتها منه لأنه كان مقربا منهم، دون جدوى.
رد التيجاني وقصته
لم يتأخر التيجاني في الرد على ادعاءات خديجة وحرر ضدها محضرا يتهمها بـ"السب والقذف"، مدعيا أنها تعاني من مشاكل نفسية وأن ما تدعيه ليس له أي سند أو دليل، مشيرا إلى أنه يمتلك علاقات طيبة مع عائلتها منذ سنوات طويلة.
وأوردت صحيفة "المصري اليوم" معلومات عنه، أشارت فيها إلى أن اسمه صلاح الدين أبوطالب التيجاني من مواليد عام 1958 بمنطقة السيدة زينب في العاصمة المصرية القاهرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه كان ينتمي للطريقة التيجانية قبل أن ينفصل عنها في عام 2000، ليؤسس ما يعرف بـ"الطريقة الصلاحية التيجانية"، مشيرة إلى أنها من الطرق المعترف بها قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، لكن ترفضها مشيخة الطرق الصوفية.
وعن تأثير التيجاني في المجتمع، تقول الصحيفة إن من بين مريديه عدد من الفنانين البارزين أبرزهم سمية الخشاب وفيفي عبده ونشوي مصطفي وأحمد سعد وعبدالرحيم كمال وناصر عبدالرحمن، مشيرة إلى أن تلك الاتهامات تثير تساؤلات حول سمعته وتأثيره بينهم.