وأفاد الأمين العام للرئاسة الفرنسية أليكسيس كولر، خلال إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، بأن "جان نويل بارو سيتولى وزارة الخارجية، وبرونو روتايو حقيبة الداخلية".
وأضاف أن "سيباستيان لوكورنو، سيتولى مجددا حقيبة الجيوش (وزارة الدفاع)، كما سميت رشيدة داتي وزيرة للثقافة".
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي بكامل تشكيلة حكومة ميشال بارنييه، يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وفي تعليقه على تشكيلة حكومة بارنييه، اعتبر زعيم حزب "التجمع الوطني" (اليميني المتطرف) جوردان بارديلا أن "الحكومة الجديدة تشير إلى عودة الماكرونية من الباب الخلفي، وهي حكومة لا مستقبل لها".
من جهته، اعتبر زعيم حزب "فرنسا الأبية" (اليساري المتطرف) في فرنسا جان لوك ميلونشون أن "الحكومة الجديدة لا شرعية لها ولا مستقبل، ويتعين التخلص منها في أقرب وقت ممكن".
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ميشال بارنييه رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفاز ائتلاف الأحزاب اليسارية، "الجبهة الشعبية الجديدة" في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا التي أُجريت في 7 تموز/يوليو الماضي، حيث حصل على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية للبلاد، وذلك بحسب البيانات النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
وبحسب البيانات، حل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا" المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بحصوله على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وجاء في المركز الثالث وفق البيانات، حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه مارين لوبان، حيث حصل على 143 مقعدًا في البرلمان، يليه الحزب الجمهوري في المرتبة التالية بـ 45 مقعدًا.
أما باقي الأحزاب المشاركة في الانتخابات، فقد حصلت في المجموع على 39 مقعدًا.