مجتمع

لا تزال على قيد الحياة... إعلان وفاة خاطئ يتسبب بخطأ كارثي

مرت عائلة تركية بحالة من فوضى المشاعر المتضاربة، بعدما تسبب خطأ كارثي قبل 3 أشهر، في إعلان وفاة امرأة من العائلة، ثم دفنها، ليتبين لاحقا أن قريبتهم لا تزال على قيد الحياة.
Sputnik
وذكرت وكالة "الأناضول،" مساء أمس الجمعة، أن مواطنا تركيا تلقى اتصالا هاتفيا قبل عدة أيام من دار رعاية مسنين في مدينة غازي عنتاب التركية، يسأله عند صلته بنزيلة في الدار تُدعى سارية سيران (79 عامًا).
وعلى الفور، توجه عبد الرحمن سيران إلى دار المسنين، ليشاهد أخته هناك على قيد الحياة فعلا، حيث راودته شكوك كبيرة تتعلق بهوية السيدة التي دفنها في يونيو/ حزيران الماضي، ليتبين أن تلك الشكوك كانت صحيحة، وأن خطأً كارثيًّا قد وقع.
"بتكوين" يتسبب في مقتل عائلة تركية كاملة
وأشارت الوكالة إلى أن دار رعاية مسنين في إسطنبول، ارتكبت الخطأ الكارثي عندما تواصل في يونيو الماضي مع عبد الرحمن سيران ليخبره أن أخته "سارية" قد تُوفيت، تمهيدًا لإرسالها إلى مدينة غازي عنتاب، حيث تقيم عائلتها، لدفنها.
وأقام المواطن التركي مع عائلته وأصدقائه مراسم عزاء لأخته طوال 3 أيام، وسط شكوك حول هوية الشخصية المتوفاة التي دفنها، ليؤكد لمن حوله من المعزين أن عيني وأنف السيدة الميتة لا تشبه عيني وأنف أخته سارية.
وحاليا، توجه عبد الرحمن لمحاولة اصطحاب أخته إلى منزله، ولكنه لم يستطع إخراجها من دار الرعاية التركية في انتظار تعديل وضعها في السجلات.
مناقشة