جاء ذلك في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، قال فيها الأمين إنه تم نقل البشير إلى مركز احتجاز في مروي، في أول مرة يخرج فيها من العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى تلقي العلاج في أحد مستشفيات المدينة.
ولفت إلى أن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، مضيفا: "لكن حالته الآن ليست حرجة".
كما أوضح محامي البشير أن بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها الرئيس السابق ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
ويقبع البشير داخل السجن مع عدد من أتباعه منذ الإطاحة به في احتجاجات شعبية عام 2019.
وتم إدانة الرئيس السوداني السابق في العديد من القضايا أبرزها الفساد والحصول على تمويل غير مشروع.
ومع اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في أبريل/ نيسان 2023، تم احتجازه في قاعدة عسكرية في أم درمان التابعة للعاصمة الخرطوم، التي تخضع لسيطرة الجيش.
وبينما تأثرت أم درمان بالحرب، فإن تلك الحرب لم تصل إلى مدينة مروي، التي تبعد عنها نحو 340 كيلومترا إلى الشمال.
يذكر أن البشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية التي توجه له اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهم الإبادة الجماعية في دارفور عام 2003.
وبحسب محامي البشير، فإن الوزير السابق عبد الرحيم محمد حسين، تم نقله إلى مروي، وهو مطلوب أيضا من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
كما رافق البشير إلى مروي، هو بكري حسن صالح، الذي كان مقربا من الرئيس السابق.