قالت نائبة ممثل صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة في لبنان إيتي هيكنيز، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن استمرار النزاع في لبنان ستكون له عواقب كارثية على جميع الأطفال في هذه الجمهورية.
وعن هذا الموضوع، قال الدكتور حسن جوني أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، وخبير سابق لدى المنظمات الدولية:
"ما تقوم به إسرائيل في حربها على لبنان لا يمكن وصفه في القانون الدولي، إنما هو انتهاك لهذا القانون وكل أعراف القانون الدولي الإنساني، وليس هناك من قاعدة أو عرف أو مادة تحمي المدنيين، إلا وتنتهكها إسرائيل، وهناك مواد قانونية خاصة تحمي النساء والأطفال وكافة المدنيين، إنما لا تلتزم إسرائيل بها، وتعمل عكس ذلك، فإسرائيل لا تنتهك فقط قواعد وأعراف القانون الدولي، وإنما تنتهك الإنسانية والإنسان فينا".
بدوره قال الناشط الاجتماعي والسياسي الأستاذ مالك حجازي بهذا الصدد:
"رغم كل التناقضات الموجودة في المجتمع اللبناني، وكذلك الانقسام السياسي، لكن عند احتدام الأزمات نرى كيف يتوحد الشعب اللبناني تحت راية لبنان، وما المشاهد التي رأيناها وقت الاعتداءات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وعلى جنوب لبنان، إلا شاهدا على تلك الوحدة، رأينا أهالي بيروت من المسلمين والمسيحيين، كيف هرعوا إلى المستشفيات للتبرع بدمائهم، فاختلطت دمائهم في بوتقة وطنية واحدة، لمساعدة إخوانهم الجرحى والمتضررين، وهذا مدعاة فخر لكل اللبنانيين".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...