خبير: ما قام به بوتين من تغيير العقيدة النووية يتماشى مع الفكر العسكري
14:07 GMT, 26 سبتمبر 2024
نناقش في هذه الحلقة من برنامج "حصاد الأسبوع"، انطلاق منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي في موسكو؛ بيان أمريكي أوروبي عربي يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحدد الحالات التي تدفع روسيا لاستخدام السلاح النووي، موسكو تؤكد المضي في كشف المتورطين في استهداف خطي "التيار الشمالي" لنقل الغاز.
Sputnikأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الحالات التي ستدفع موسكو إلى النظر في استخدام الأسلحة النووية، وفقا للعقيدة النووية الجديدة.
عن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج:
إن ما قا به الرئيس بوتين، من تغيير في العقيدة النووية، يتماشى مع الفكر العسكري أن الدولة النووية تستخدم قوتها النووية إذا تهددت المصالح داخل أرضها، ولأن الطرف الآخر ليس دولة نووية، لذلك اقتضى التصحيح في العقيدة النووية.
انطلاق منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي في العاصمة موسكو
انطلقت فعاليات وأنشطة منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين.
عن أهمية هذا المنتدى، قال وكيل وزير الطاقة الإماراتي، شريف العلماء، على هامش اجتماع وزراء طاقة دول "بريكس"، لـ"سبوتنيك":
هناك العديد من المجالات، التي نود أن نقيم فيها تعاونًا مثمرًا مع زملائنا من روسيا، ومن المجالات التي وقّعنا فيها مذكرة تعاون إنتاج الهيدروجين من كبريتيد الهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي المنتج، ولدينا تعاون في مجالات أخرى، ولكننا نولي اهتماما خاصا للهيدروجين لأنه يتمتع بمستقبل مشرق في مجال الطاقة العالمية".
خبير: المعضلة في لبنان والشرق الأوسط تتمثل في "عناد" نتنياهو
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية إلى وقف إطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، لمدة 21 يوما، وفي قطاع غزة.
وعن هذا الموضوع، قال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الدكتور حبيب بدوي:
إن لبنان يختلف عن غزة، وسيكون هناك دور فرنسي حاضر بسبب طبيعة العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا، لكن المعضلة في لبنان والشرق الأوسط تتمثل في عناد نتنياهو، والذي يريد توسيع الحرب لمصالحه الشخصية.
خبير: الغرب ليس شفافا ولا يريد العدالة بل يسعى للهيمنة
أشار جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي بوجود معلومات استخبارية تشير بوضوح إلى أن الهجمات على خطوط أنابيب "التيار الشمالي"، هي من أعمال الإرهاب الدولي والحرب الاقتصادية، التي يشنها الأنغلوسكسونيون مع الحلفاء الأوروبيين وفي المقام الأول ألمانيا، ضد روسيا.
عن هذا الموضوع، قال الباحث في الشأن السياسي الأستاذ أحمد الزين:
نحن نعرف جيدا أن الغرب ليس شفافا ولا يريد العدالة بل يسعى للهيمنة، والنظام الألماني هو تابع للنظام الأمريكي وحلف الناتو وهم جميعا يريدون الهيمنة والسيطرة على الاقتصاد وعلى الأمن بل وحتى على العالم كله.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة