أطباء سوريا يشكلون فرقا تطوعية لمؤازرة القطاع الصحي في لبنان

أطلقت نقابة الأطباء السورية مبادرة لإرسال فرق طبية تطوعية لمؤازرة الشعب اللبناني ومعالجة الجرحى، وذلك مع تصاعد المخاوف من تدهور القطاع الصحي اللبناني، جراء القصف الإسرائيلي على لبنان، وفي إطار خطة الاستجابة التي وضعتها الحكومة السورية لمساندة البلد الجار.
Sputnik
وقال الدكتور غسان فندي، نقيب أطباء سوريا، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "سيتم إرسال فرق من الأطباء المتطوعين لمؤازرة القطاع الطبي اللبناني في معالجة الجرحى".

وأضاف نقيب أطباء سوريا: "تم التواصل مع نقابة الأطباء اللبنانية لتحديد المكان والزمان الذي يحتاجون فيه إلى أطباء ضمن الاختصاصات الأكثر حاجة وهي عينية، ترميمية، عظمية، جراحة عصبية، أوعية، أذنية".

وكشف النقيب فندي عن إرسال شحنة إسعافية كبيرة من الأدوية التي تحتاجها نقابة الأطباء اللبنانية والتي قد يعانون من نقص فيها، مشيرًا إلى أن "نقابة الأطباء السورية بانتظار لائحة من النقابة اللبنانية حول الاحتياجات الراهنة لتزويدهم بالأدوية التي يحتاجون أو من المرشح أن يعانون نقصا في تأمينها".
نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان يحذر عبر "سبوتنيك": نحن غير مجهزين لمواجهة حرب شاملة
وأشار نقيب أطباء سوريا إلى أن "القطاع الصحي على أهبة الاستعداد للاستجابة بدءا من الحدود اللبنانية، حيث تم إرسال العديد من سيارات الإسعاف والأطباء والعيادات المتنقلة أو حتى ضمن المشافي السورية لاستقبال اللبنانيين المحتاجين للرعاية الصحية في المشافي السورية"، مؤكدًا أن "جميع مشافي سوريا تقدم الخدمات الطبية مجانا لكل الوافدين من لبنان".

وبيّن فندي أن "وزارة الصحة (السورية) قامت اليوم بإرسال قافلة مساعدات طبية للأشقاء في لبنان، تسلمتها وزارة الصحة اللبنانية، وتقدر حمولتها بـ20 طنا من الأدوية والمستهلكات الطبية".

وتتضمن القافلة 42 مادة مطلوبة، لا سيما في الاستجابة الإسعافية ومن هذه الأدوية أدوية عمليات، التهاب، تخدير، قلبية، هضمية، أطفال، سيرومات، بالإضافة إلى مستهلكات طبية متنوعة، كصناديق الطوارئ والحقائب الإسعافية.
وختم نقيب أطباء سوريا، بالقول: "مساعدتنا لدولة لبنان واجب أخوي ونحن على أهبة الاستنفار كقطاع صحي في الوقت الراهن".
مناقشة