وأوضح العلماء أن الطلاء العالمي المعتمد على جزيئات الكربون النانوية لا يمتص الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل "يعيد إشعاعها" بطول موجي أطول.
وأظهرت التجارب أنه نتيجة لذلك، تزداد كفاءة الألواح الشمسية ويزداد عمر خدمتها.
وتعد البطاريات الشمسية عناصر من أجهزة تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة كهربائية، ويتم استخدامها في الإلكترونيات المحمولة، والمركبات الكهربائية، والطيران، والفضاء، وإمدادات الطاقة للمناطق المأهولة بالسكان، وما إلى ذلك.
وأشار العلماء إلى أن العقبات الرئيسية التي تحول دون الاستخدام الواسع النطاق للألواح الشمسية اليوم هي الكفاءة المنخفضة (الكفاءة لا تتجاوز 20-21%)، وارتفاع تكاليف الإنتاج وعمر الخدمة القصير نسبيا.
وأوضح العلماء أن هشاشة الخلايا الشمسية ترتبط بالتعرض لإشعاع عالي الطاقة على المادة الحساسة للضوء، وبما أن طاقة الضوء ترتبط عكسيا بطول موجته، فإن الخطر الأكبر على العنصر النشط هو الأشعة فوق البنفسجية (الطول الموجي من 100 إلى 400 نانومتر).
وقام العلماء بتطوير طلاء للألواح الشمسية يمكنه التقاط الأشعة فوق البنفسجية وتحويلها إلى ضوء يمكن "استيعابه" بواسطة بطارية شمسية.
وقال أحد مؤلفي الدراسة: "في دراستنا، يبلغ حجم نقاط الكربون الكمومية 3-5 نانومتر، ويحدث الحد الأقصى للامتصاص عند 350 نانومتر، ويحدث الحد الأقصى لإعادة الانبعاث عند طول موجي حيث تكون زادت حساسية الخلية الشمسية".