وأفاد إعلام إيراني، بأن "المناورة أطلق عليها اسم "صقور الجبل 1"، مشيرا إلى أنها تُجرى بمشاركة القوات البرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوات الجوية وشرطة عمان بهدف تبادل ونقل الخبرات وتحسين مستوى الاستعداد القتالي والعملياتي".
وكانت إيران أجرت مناورات الحرب الإلكترونية المشتركة "درع حماة الولاية"، وذلك لاختبار قدرتها على خوض هذا النوع من الحروب في مواجهة طائرات مسيرة ومقاتلات ومروحيات تحاكي طائرات العدو.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية، وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات في المنطقة الوسطى الصحراوية في إيران"، مشيرة إلى أن "التدريبات شملت أجهزة رادار، وطائرات مسيرة، وطائرات مقاتلة بعضها مسيرة، ومركبات جوية متناهية الصغر، ومعدات عسكرية أخرى جميعها محلية الصنع".
وقال حبيب الله سياري، نائب رئيس إدارة التنسيق في الجيش الإيراني، إن "السيناريوهات القتالية وعمليات الحرب الإلكترونية التي تم تنفيذها في هذه المناورات المشتركة والمتخصصة، التي أجريت بمشاركة القوات الاستراتيجية الأربع للجيش، تظهر مدى تقدم الجيش في مجال الحرب الإلكترونية، وتشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 95% من البرامج المخططة والمتوقعة لهذه المناورات تم تنفيذها بنجاح".
وكشفت السلطات الإيرانية، العام الماضي، عن طائرة "مهاجر 10" المسيرة، التي تمتلك قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني، حينها، العميد محمد رضا أشتياني، أنه "سيتم قريبا الكشف عن المزيد من المعدات الدفاعية والعسكرية"، مشيرًا إلى أن "طائرة "مهاجر 10" المسيرة يمكنها أن تطير لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وسرعتها تبلغ أكثر من 200 كيلومتر في الساعة".