إن نجاح الرد الإيراني جاء بسبب نوعية السلاح المستخدم، والحرب الإلكترونية التي عطلت المنظومة الدفاعية للعدو الصهيوني، وأي استهداف لإيران سيكون الرد ليس على المواقع العسكرية والأمنية فحسب بل أيضا الاقتصادية والبنى التحتية، وهناك نية صهيونية أمريكية لإشغال محور المقاومة من خلال إعادة تنشيط الإرهابيين في المنطقة.
قصف العدو المنازل وهجّر المدنيين منها لكن سنعيد إعمارها وكاميرات الإعلام الموجود في جنوب لبنان، تظهر أن إسرائيل تحاول التقدم ولكن رجال المقاومة لهم بالمرصاد وهم ينقلون قتلاهم بالمروحيات وبسيارات الإسعاف في العديسة ومارون الراس، نحن أبناء ذلك الإمام، الذي قال أبالموت تهددني يابن الطلقاء إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
هذه الارتفاعات جاءت بسبب المخاوف على المعروض في الأسواق من النفط والغاز واحتمالات أن يتطور الصراع في الشرق الأوسط ليمتد إلى مضيق هرمز والتأثير على المرور في هذا المضيق المهم، الذي يمرر قرابة 22% من غاز العالم وأيضا قرابة الـ20% من النفط المستهلك.
سوريا دائما كانت إلى جانب لبنان، لقد وقفت معه في الحرب الأهلية وعندما هاجر عشرات الآلاف من لبنان إلى سوريا لم يناموا في خيمة، بل استقبلهم السوريون بكل ترحاب في بيوتهم، ونحن الآن في سوريا ملزمون أكثر من أي وقت مضى في استقبال من جاء منهم كأخوة مقاومين يتحملون أعباء هذه الأمة من محيطها إلى خليجها في حرب ليست إسرائيلية فقط، بل أمريكية أوروبية إسرائيلية.
لقد بدأ التراجع الأوكراني الغربي على الميدان وهناك خسائر كبيرة لدى القوات الأوكرانية كما ويوجد الآن عجز كبير في أوروبا جعل الأوروبيين يدركون أخيرا أنهم وصلوا إلى المأزق المحتوم وقد بدأوا بمطالبتهم بإيقاف الإمدادات العبثية إلى أوكرانيا وبالتالي بدأنا نسمع بمثل هذه الطلبات من الرئيسين الفرنسي والألماني وغيرهم، ولكن لم يعد بامكان الرئيس بوتين تصديق هؤلاء، لأن السياسة الدبلوماسية في الفترة الأخيرة أصبحت تمارس نوعا من الكذب والرياء".