لطالما وقفت روسيا إلى جانب القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا، ولطالما وقفت إلى جانب لبنان وهي دائما تقف مع الحق ولقد تعودنا من روسيا، منذ زمن طويل، على ذلك. أولا، هذا الموقف ليس مستغربا ولو كان مشكورا ومقدرا من قبل الشعب اللبناني ومن قبل كل الشعوب، التي تريد الحق في العالم. ثانيا، روسيا دولة كبرى لها مقعد دائم في الأمام المتحدة، لها تأثيرها ونفوذها في العالم وبالتالي وقوف روسيا سياسيا ومعنويا وحتى بالمساعدات يقدر كثيرا وهذا يعني أن لبنان ليس متروكا لوحده ليتعرض للعدوان، خصوصا وأنه ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو عدوان وحشي إنساني يرتقي إلى مستوى جرائم حرب والإبادات الجماعية، وكما نعلم لديه غطاء ديبلوماسي وسياسي وحتى تقني وعسكري واستخبارات وسيبراني من قبل دول عظمى.
الوضع السائد في لبنان متوتر للغاية. يمكن القول إنه لا يوجد أي حالة من الهدوء في مدينتنا، لأنه من غير المعروف كيف ستتطور الأحداث لاحقا، ففي الآونة الأخيرة، تم قصف المباني السكنية، ومات الناس، لذلك، لا يمكن للناس أن ينعموا بالسلام عندما تحدث أعمال عدائية. لم يعد هناك جنوب لبنان ولا حتى نصفه فقد تم إجلاء جميع السكان، ولم يبق أحد عملياً. لقد تم محو الجنوب تقريبًا من على وجه الأرض. فرت جميع العائلات وخرج الناس حاملين معهم ما قل ودل من الأشياء الضرورية على أمل العودة إلى الديار ولكن يبدو، لم يكن هناك مكان آخر للعودة.
خبير يبيّن أهمية تدمير منشآت الطاقة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية
هذا الاستهداف سيؤدي لتراجع الصناعات العسكرية في أوكرانيا، بشكل عام وبالتالي ستقل الأسلحة الموجهة إلى الجبهة فبدل من تدميرآلاف المصانع أو الورشات الصناعة التي تقوم بصناعة الذخائر والمسيرات وما شابه ذلك يكفي تدمير عدة منشآت طاقة لتتعطل هذه الورشات فضلا عن أن ذلك سيؤثر على الإنترنت والاتصالات وبالتالي بالتأكيد سيؤدي إلى خلل في منظومة التجنيد وسيخفف من عدد أولئك الذين سيتم إرسالهم إلى الجبهات للموت المجاني.