وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن قياديين أثنين في قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، قُتلا في استهداف طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي لسيارتهما من نوع "جيب" على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي - عامودا شمالي محافظة الحسكة، على الحدود السورية التركية، قبل غروب شمس اليوم الخميس 3 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر المراسل، نقلا عن هوزان خلف، أحد سكان قرية على طريق عام القامشلي - عامودا، أن "المسيرة التركية استهدفت السيارة بضربتين متتاليتين ما أدى لإصابتها بشكل مباشر ومقتل من في داخلها ، وهما أحد كوادر حزب العمال الكردستاني هو قيادي في قوات "قسد"، مع قيادي آخر".
وتابع بأن قوات "قسد" ضربت طوقاً امنياً في موقع الاستهداف ومنعت اقتراب المدنيين من الموقع، الذي هو عبارة عن أرض زراعية.
وكان عدد من القياديين العسكريين في قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، من الجنسية التركية، وهم من المطلوبين للمخابرات التركية باعتبارهم من كوادر "حزب العمال الكردستاني"، قد قتلوا وأصيب آخرون بجروح بليغة في استهدفات جوية تركية متتالية استهدفت سيارتهم خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
ومع العملية الجديدة، يرتفع عدد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مواقع "قسد" ومناطق سيطرة "قسد" في شمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام 2024، إلى أكثر من 100 استهداف، تسببت بمقتل وإصابة العشرات من القياديين والمسلحين بينهم من جنسيات أجنبية غير سورية.