راديو

خبير: إيران ستضطر إلى تصنيع الذخائر النووية أمام التهديد بضرب جميع دول "محور المقاومة"

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع هامة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
مع انتشار تقارير بعد الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل أكدت أن إسرائيل ستشن ضربات قوية ضد أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث حذر كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من أن إيران قد تضطر إلى صنع أسلحة نووية إذا هددت إسرائيل وجودها.
عن هذا تحدث لشؤون عسكرية الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور محمود عبد السلام:
"أمام هذه الاستفزازات الإسرائيلية والتهديد بضرب جميع دول محور المقاومة ومهاجمة أهداف في كل أرجاء الشرق الأوسط، قد تجد إيران نفسها مضطرة إلى تصنيع الذخائر النووية، لذلك القرارات الحمقاء والغبية التي يتخذها نتنياهو وحكومته المتطرفة قد تدفع المنطقة برمتها إلى الانجرار إلى حرب واسعة ومفتوحة، بالإضافة إلى هذه الحشود العسكرية التي حشدتها أمريكا في بحر عمان وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر والبحر المتوسط وعشرات السفن الحربية بين بارجة وفرقاطة ومدمرة أمريكية، بالإضافة إلى حاملتي طائرات وغواصة نووية، كل ذلك يشير إلى وجود نية بضرب إيران، أو المساعدة بأي عملية هجوم قد تشنها إسرائيل على إيران".

خبير: العملية الإسرائيلية ليست فقط لإعادة النازحين إلى ديارهم بل لإعادة رسم الخارطة في الشرق الأوسط من جديد

في سياق المخاوف الجدية من اتساع رقعة الحرب يتحدث لشؤون عسكرية الخبير العسكري والاستراتيجي العميد تركي الحسن:
"كانت إدارة النفاق الأمريكي تؤخر في الاتجاه نحو لبنان من أجل الانتهاء من غزة فأشغلوا العالم بأن الولايات المتحدة لا ترغب بتوسيع الحرب، ولكن الآن تبين أن الاتفاق كان موجودا بدليل أن بايدن زود إسرائيل بالقذائف اللازمة قبل بدء العملية في جنوب لبنان. العملية العسكرية الإسرائيلية ليست فقط لإعادة النازحين إلى ديارهم لأن ذلك لن يتم إلا بالقضاء التام على حزب الله، لذلك يقول نتنياهو: "علينا أن نعيد رسم الخارطة في الشرق الأوسط من جديد بحيث يبدأ من غزة ثم في لبنان وبعد ذلك الانتقال إلى سوريا ثم العراق واليمن وأخيرا جائزة الطردية هي إيران". أنا متأكد من انتصار المقاومة، وعندما قال الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، رحمه الله، إنكم إذا دخلتم بالدبابات ستعودون بدون دبابات، فهذا الكلام صحيح".

خبير: العالم يشهد تغيرات استراتيجية مهمة دفعت كندا والدول الأوروبية إلى إبرام اتفاق عسكري

تخطط كندا ودول الشمال لإنشاء تحالف أمني جديد في القطب الشمالي يستبعد روسيا ويسمح بالتنسيق الشامل للدفاع والاستخبارات والأمن السيبراني ويهيئ الظروف لمواجهة روسيا والصين في القطب الشمالي.
بهذا الخصوص، قال الباحث في العلاقات الدولية الدكتور محمد الديهي:

"العالم يشهد تغيرات استراتيجية مهمة، ما دفع كندا والدول الأوروبية إلى إبرام اتفاق عسكري وتحويل التعامل من تعاملات اقتصادية إلى تعاون عسكري وأمني بصورة كبيرة، أيضا كندا منذ فترة طويلة تسير في كنف السياسة الغربية وبالتالي هي ترعى المصالح الغربية، أما استبعاد روسيا فهو بسبب التخوف من القدرات الروسية، ولكن روسيا لها حقوق في القطب الشمالي لذلك قد نشهد تصادما بين روسيا والدول الغربية وخصوصا كندا".

لتفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة