وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير الشؤون الإيرانية، د. حكم أمهز، إن"إيران تمتلك إمكانيات على المستوى الدفاعي تكنولوجية وغير تكنولوجية، وهي حضرت نفسها منذ فترة طويلة لحماية المنشآت النووية والمنشآت النفطية والحساسة، مشيرًا إلى أنه في حال حصل الهجوم فإن إيران حتما سترد بقوة أقوى بأسلحة أكثر تطورا بمعني أننا سنكون أمام تدحرج لكرة الحرب".
وتوقع الخبير العسكري أن "الرد الأكثر احتمالا هو قصف مواقع معينة بطائرات إف-35، وهذا يعني أن هذه الطائرات يجب أن تمر في أجواء دول مجاورة، وهنا يكمن السؤال هل ستسمح هذه الدول للطائرات الإسرائيلي بالمرور"، مشيرا إلى أن "واشنطن تدرس مع إسرائيل سيناريو الرد حتى لا يتجاوز الحدود المعقولة ويسبب ردا إيرانيا قاسيا كما هدد الجانب الإيراني وبحيث لا يورط الولايات المتحدة في حرب لا تريدها مع إيران".
وأكد صباغ أن "نتنياهو لا يخفي مخططه الاستراتيجي بأن يحول إسرائيل إلى بوابة الشرق الأوسط إلى أوروبا وهو حلم قديم للعرق الأشكنازي، وهو الدور الموعود لإسرائيل بأن تكون حلقة الوصل والمركز التجاري والبنكي بين أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما قاله بايدن منذ السابع من أكتوبر بأن هذه الحرب لها أبعاد إقليمية ودولية".