بعد عام كامل..."القسام" تقصف تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، المصادف لذكرى عملية "طوفان الأقصى"، قصف مدينة تل أبيب.
Sputnik
وقالت "القسام" في بيان: "كتائب القسام تقصف عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90" ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
وكانت قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم: "كتائب القسام تقصف موقع "صوفا" العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري وقرب مغتصبة "حوليت" ومركز عمليات موقع "كرم أبو سالم" العسكري بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم".
وأشارت في بيان إلى أنه "في مثل هذا اليوم وهذه الدقائق، تمكن مجاهدو القسام من اختراق الخط الزائل والسيطرة على المواقع العسكرية ومغتصبات الغلاف حول قطاع غزة وأوقعوا جنود العدو وقطعان المغتصبين بين قتيل وجريح وأسير".
وأكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 5 صواريخ من خان يونس باتجاه تل أبيب وتم رصد سقوطها في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إحباطه مخططا لإطلاق "حماس" الفلسطينية وابلا أكبر من الصواريخ على إسرائيل صباح اليوم الاثنين، تزامنا مع الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى".
وقال الجيش في بيان له، إنه "أحبط تهديدا فوريا، بعد الاستعدادات المبكرة، وتحديد نية "حماس" لإطلاق النار على إسرائيل".
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير أن "القسام" لا يزال لديه صواريخ بعيدة المدى.

وبعد مرور عام واحد على "عملية طوفان الأقصى التي أعلنتها حركة حماس الفلسطينية، فإنه لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأتها، في الـ7 من أكتوبر الماضي، في مقتل نحو 42 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 97 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.
مناقشة