راديو

خبير: نتنياهو يخشى من إعلان إيران قوة نووية عندها لا مكان للحديث عن نظرية الردع الصهيوني في المنطقة

نناقش في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع هامة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
مر عام كامل منذ بدء عملية طوفان الأقصى، حيث قتل خلاله أكثر من أربعين ألفا من الفلسطينيين المدنيين ولا يزال الآلاف تحت الأنقاض في حرب وحشية شنتها إسرائيل على غزة، ولبنان متوعدة برسم ملامح شرق أوسط جديد.
حول هذا الموضوع تحدث لشؤون عسكرية الخبير العسكري والاستراتيجي والباحث في العلاقات الدولية العقيد وفيق نصور:

"نتنياهو يعبث بأوراق أمن المنطقة والإقليم، لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، لأنه يخشى لأن تصل إيران إلى مكان تعلن فيه نفسها أنها أصبحت قوة نووية، عندها لا مكان للحديث عن نظرية الردع الصهيوني في المنطقة وسيكون هناك مشهد عسكري وميداني مختلف جدا لا يناسب هذا الكيان على الإطلاق، فلذلك عمد إلى التصعيد بشكل واسع جدا".

خبير: الرد الإيراني على أي عدوان إسرائيلي سيكون بالمثل، المنشآت النووية في إيران مقابل مفاعل ديمونا النووي

يجمع الخبراء العسكريون على أن سيناريوهات المواجهة بين إسرائيل وإيران لا يمكن التكهّن بها حاليا، أما بالنسبة للعراق الذي أعلنت فيه المقاومة الإسلامية مهاجمة أهداف إسرائيلية بصواريخ "الأرقب" الفتاكة فقد أفاد الإعلام العبري بأن إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراق.
عن هذا قال لشؤون عسكرية عضو المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق، الدكتور حيدر اللامي:

"المقاومة الإسلامية في العراق قد دخلت على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني منذ الأيام الأولى لطوفان الأقصى، استنادا لوحدة الساحات وإسنادا لغزة وضد الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر يوميا، أما موقف الحكومة العراقية فهو من موقف الشعب العراقي المؤيد للدخول في المعركة لإيقاف المجازر التي ترتكبها إسرائيل، أما بالنسبة لطبيعة الرد الإيراني على أي عدوان إسرائيلي فحتما سيكون بالمثل، أي المنشآت النووية في إيران مقابل مفاعل ديمونا النووي والطاقة مقابل الطاقة".

خبيرة: إذا تأثرت المصالح الصينية في المنطقة باندلاع الحرب الشاملة فسوف تتدخل بكين ولكن بحذر

الصين تبدي اهتماما بالانخراط أكثر في قضايا المنطقة، ولكن مساعيها تبقى متواضعة نسبيا، ولا سيما أن كل مبادراتها قائمة على مبدأ عدم التدخل والتزام الحياد السياسي والحذر الشديد من التورّط في صراعات المنطقة.
حول هذا الموضوع تحدثت لشؤون عسكرية الباحثة في الشؤون الآسيوية الدكتورة تمارا برو:
"أدانت الصين الهجمات الإسرائيلية منذ بدايتها وهي مع حق لبنان في الدفاع عن سيادته وأرضه أما بالنسبة للتوغل البري فكانت بكين تعارض ذلك وتعتبر أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان ليست إلا نتيجة للحرب الدائرة في غزة وبالتالي إيقاف الحرب في غزة سيؤدي إلى وقف الحرب في لبنان، ولكن بكين تدرك أن حظوظها في المساهمة بوقف إطلاق النار هي ضئيلة بسبب عدم وجود كلمة لها على إسرائيل التي حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية التي هي بحرب باردة ومنافسة مع الصين، أمَّا إذا اندلعت الحرب الشاملة وأثرت على مصالح الصين في المنطقة فاتوقع أن بكين ستتدخل بحذر كأن تطلب من طهران أن تخفف ضرباتها".
لتفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة