"التغيير واضح جدا في معركة طوفان الأقصى خاصة بأن القصف ورد الفعل من المقاومة على الهجمات الإسرائيلية الصاروخية وقد تُرجم قول الشيخ نعيم قاسم هذا اليوم بالفعل عندما قُصفت منطقة الجليل وحيفا وعدد من المناطق الأخرى، أما هذه الحرب المجنونة التي يشنها نتنياهو وزمرته العسكرية لا يمكن أن تتوقف إلا بالمقاومة وحرب الاستنزاف، وقد جربنا هذا العدو منذ عام 1948 ولم تردعه أي إجراءات سواء سياسية أو دبلوماسية أو قضائية، لذلك إذا اجتمعت دول مثل تركيا وسوريا ومصر والأردن وإيران وشكلت تحالفا مستقبليا فيما بينها سيهز إسرائيل هزة لم تشهدها من قبل".
"الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف خلف المليشيات المسلحة الإرهابية بمختلف مسمياتها والغاية من هذا الدعم هو لتحقيق مشروع أمريكي في المنطقة، كما أنها لا تريد مواجهة عسكرية مباشرة مع حلفاء دمشق، لأن أي تدخل عسكري مباشر في سورية قد يودي بمواجهة عسكرية لا ترجوها الولايات المتحدة، وبالتالي مسألة استخدام "الجهاديين" في المنطقة تؤكد أن الاستخبارات الأمريكية لا تدعم فقط الأفكار المتطرفة بل تمدهم بمختلف أنواع الأسلحة".