صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، بأن عاما من العنف الشديد ضد قطاع غزة أدى إلى جعله "مقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال. فيما أصبحت المعاناة من النزوح القسري، الأمراض، الجوع والموت واقعا يوميا لمليوني شخص محاصرين في منطقة منكوبة".
حول هذا الموضوع، قال الناشط السياسي والاجتماعي الفلسطيني الأستاذ رامي أحمد:
"الوضع في قطاع غزة حاليا كارثي بكل معنى الكلمة، حيث تم تدمير 86% من القطاع، وحشر السكان بما مساحته 10% من مساحة القطاع، كما يعيش السكان في قطاع غزة، لأول مرة في التاريخ، في ظروف قاسية جدا لا تطاق، حيث يعيشون في خيم، ومعظمها تالفة، والمعونات لم تدخل القطاع منذ أشهر، وخاصة إلى شمال غزة، ناهيك عن عدد الشهداء الكبير وأعداد الجرحى بالآلاف، بالإضافة إلى المعتقلين، إلى جانب عدم توفر التعليم، وبالتالي ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة من تدمير ممنهج لجعل الحياة صعبة في القطاع، وهذا جزء من سياسة التهجير القسري بالممارسة وبالدمار، وهذا ما تريده إسرائيل في لبنان، إسرائيل تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وما يحصل هو جريمة حرب".
التفاصيل في الملف الصوتي...