وذكر "حزب الله" في بيان له، اليوم السبت: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، يوم الجمعة، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ضواحي تل أبيب".
وذكر "حزب الله" في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:50 من مساء يوم السبت، تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفر جلعادي بصلية صاروخية".
وأشار "حزب الله" في بيانات آخرى أن عناصره استهدفوا قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل، وثكنة معاليه غولاني وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بصلية صاروخية.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن خمس مناطق أخرى في شمال إسرائيل "منطقة عسكرية مغلقة".
وجاء في بيان: "وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إصدار أمر منطقة عسكرية مغلقة بدءاً من اليوم (السبت) في تمام الساعة 20.00، في زرعيت، شومرا، شتولا، نطوعه، وأڤن مناحيم".
وأكد البيان أن الدخول إلى هذه المناطق ممنوع بشكل قطعي.
تأتي التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 12 شهراً بعد إعلان "حزب الله" فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل عقب تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، حسب بيانات رسمية.
واستمرت الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية أكتوبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية محددة الهدف والدقة في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيداً كبيراً جديداً في الصراع الد