ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر أمنية تعليقها على المقطع المتداول، حيث أكدت أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية تحركت فور ورود المعلومة.
وأوضحت المصادر أنه تم التوصل إلى سائق الحافلة الذي تبين أنه مستأجر لنقل طلاب إحدى المدارس، وأن طالباً هو من قام بحمل العلم، حيث تمت إحالة سائق الحافلة إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان الفيديو الذي يظهر فيه علم إسرائيل من خلف زجاج الحافلة، قد اعتبره العديد من رواد مواقع التواصل استفزازا لمشاعر المواطنين الكويتيين، في ظل استمرار مقاطعة الكويت لإسرائيل، وتعاطف الشعب الكويتي والعربي مع الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إن الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني "لا يقبلها دين ولا يقرها قانون ولا تتفق مع الفطرة الإنسانية السوية"، مؤكدا أن السلام من منطقة الشرق الأوسط " لن يتحقق ولن ننعم به إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
جاءت تصريحات أمير الكويت في كلمته، يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، في مقر الأمم المتحدة الدائم خلال المناقشة العامة للجمعية العامة، حيث قال الشيخ صباح إن العالم يشهد ما يتعرض إليه الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية "من عقاب جماعي واستهداف المدنيين العزل.
وشدد الصباح على دعم الكويت للأونروا من خلال التوقيع على وثيقة الالتزامات المشتركة، مضيفا أن ما طال الوكالة "ما هو إلا تأكيد الجانب الآخر لغياب أي رغبة جادة في الوصول إلى السلام الحقيقي".