مسؤول إماراتي يحذر من "الحرب الإقليمية" ويصف تصريحات الرئيس الإيراني بـ"المشجعة"

أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن بلاده "تشعر بقلق بالغ مع توسع الحرب الإقليمية"، مشددا على ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا لنزع فتيل التوترات.
Sputnik
وقال قرقاش، في تصريحات تلفزيونية، إن "هناك حاجة لخفض التصعيد على جميع الجبهات، بما في ذلك إسرائيل وإيران"، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أدلى بـ"تصريحات مشجعة" في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، لكن تلك التصريحات قوضها التصعيد الحالي.
وأضاف أنه "من المهم أن نكون قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع المشاعر التي أعرب عنها الرئيس الإيراني في نيويورك"، مشددا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
"ليست على المنشآت النووية"... إعلام أمريكي يكشف عن هدف الضربات الإسرائيلية المتوقعة على إيران
وصرّح بيزشكيان في الأمم المتحدة، بأن بلاده مستعدة للتعامل مع الغرب بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، وقال إن إيران مستعدة لإلقاء أسلحتها إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه.
يذكر أنه في تموز/ يوليو عام 2015، أبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، اتفاقاً في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أيار/ مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات ضد طهران، ورداً على ذلك أعلنت إيران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على البحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
إيران تنتقد البيان المشترك لأمريكا والإمارات بشأن الجزر الثلاث
وفي 2021، عقدت في فيينا مفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، التي فرضتها واشنطن على طهران؛ وفي كانون الأول/ ديسمبر 2021، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاق، أدرج فيه الجانب الأوروبي، مواقف إيران.
وتوقفت عملية استئناف المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على النص النهائي بين إيران والولايات المتحدة، الذي اقترحه الوسيط الأوروبي.
مناقشة