ونقلت وكالة "مهر" للأنباء، عن بزشكيان أن "معظم القضايا المطروحة في هذا اللقاء، تعلقت بالمشاكل الاقتصادية وسبيل الخروج منها، وأن الملف الأكثر أولوية للحكومة الإيرانية، في الوقت الراهن، هو توسيع العلاقات مع دول الجوار".
وأوضح الرئيس الإيراني أن هذا الأمر يشمل "التعاون في مجالات الترانزيت وشبكة الغاز والطرق السككية وتعزيز التجارة الثنائية".
وشدد مسعود بزشكيان على أن "تطوير التعاون مع الصين وسائر الدول التي ترغب في بناء تعاون استراتيجي مع إيران كان أيضا من القضايا التي عرجت عليها الحكومة".
وأشار إلى أن حكومة بلاده لديها "برامج جيدة بهدف توسيع العلاقات مع الجيران والدول الأخرى، والمرشد الإيراني شدد على تنفيذ هذه البرامج الجيدة في أقرب وقت".
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الإيراني، قد شدد على أن "الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد وهو أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها"، على حد قوله.
وأكد بزشكيان، في مقال عبر صحيفة "طهران تايمز"، الذي حمل عنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، أن "إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية"، مضيفًا أن "طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها".
وتعهد بزشكيان بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية.
وفي تموز/ يوليو عام 2015، أبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، اتفاقاً في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.