راديو

خبير: الشعوب العربية تهب في حربها الوطنية العظمى حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
ممثلو "حماس" يناشدون الأمم المتحدة وقف "الإبادة" الإسرائيلية بغزة. حول هذا الموضوع، قال عضو الأكاديمية الروسية للأزمات الجيوسياسية، الدكتور علي الأحمد:

"للأسف الشديد المنظمة العالمية هي أسيرة الولايات المتحدة الأمريكية ولن تتمكن من الاستجابة لا لنداء الشعب الفلسطيني ولا لنداء حركة حماس، لذلك اليوم الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري والعربي عموما يهب لتكون هذه هي حربنا الوطنية العظمى والشعب الفلسطيني سينال حريته ولكن الثمن سوف يكون كبيرا وكلما كان هناك تضامن مع هذا الشعب المكلوم، خفت هذه الفاتورة فالمعركة اليوم هي معركة طحن عظام وليس كما في السابق حز على المفاصل لإعادة رسم الخرائط ولا سيما أن الكيان هو الوحيد الذي لا يوجد له حدود".

بوريل يقر بانعدام فرص إجبار روسيا على إبرام هدنة بالوسائل العسكرية. بهذا الخصوص، قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:
"إرغام روسيا بالطرق العسكرية على القبول بما يمليه عليها الغرب هذا غير ممكن على الإطلاق، ولا سيما أن أوكرانيا على جميع جبهات القتال تتراجع وروسيا تحقق الانتصار تلو الانتصار، وكل الصيغ التي تطرح الآن لا تثق بها روسيا لأن أي عملية إيقاف للقتال في هذه المرحلة يعني إعادة تسليح أوكرانيا من جديد والهجوم على القوات الروسية في دونباس".
بكين تدعو إلى تعميق العلاقات بين الجيشين الروسي والصيني. وهو ما قالت عنه الباحثة في الشؤون الآسيوية، الدكتورة تمارا برو:

"الصين وروسيا بينهما شراكة استراتيجية وبلا حدود كما أعلن عنها الزعيمان الصيني والروسي. في مجال التعاون العسكري الصيني الروسي تلتزم الصين بعدم إرسال المساعدات العسكرية لمساندة روسيا في سياق الحرب الأوكرانية، على الرغم من أن الغرب يتهم الصين بعكس ذلك دائما وبكين تنفي ذلك وهي تدعو إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية عن طريق المفاوضات والتشاور".

انطلاق منتدى التصدير الرئيسي "صنع في روسيا". في سياق المنتدى تحدث لـ"سبوتنيك" كثير من المدراء التجاريين ورجال الأعمال.
وقال ممثل شركة "بيستافروس" للاستيراد والتصدير في مصر الدكتور مينا ماركوس لـ"سبوتنيك":
"منتدى "صنع في روسيا" المنعقد في موسكو، فتح مجالا واسعا للتعاون بين روسيا والمستثمرين العرب".
وتحدث لـ"سبوتنيك" أيضا المهندس الزراعي والمستثمر في مجال الزراعة الأستاذ رامي لبيب:
"روسيا وبتوجيه من الرئيس فلاديمير بوتين، استطاعت أن تحقق تطورا ملحوظا في مجالي الزراعة والصناعة".
أما رجل الأعمال المصري ودكتور فحص الجودة للصادرات والواردات محمود غنيم فقد قال لـ"سبوتنيك":
"تم توقيع عدد من العقود مع الشركات الروسية في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجيستية".
وقال بدوره نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة القاهرة الدكتور جلال الغور لـ"سبوتنيك":

"العلاقات المصرية الروسية ممتازة وتوجد فيها الثقة المتبادلة منذ أيام الاتحاد السوفياتي، والآن جاء الوقت المناسب للاستثمار في مصر التي تعتبر اليوم المرتكز الأمثل للتصنيع الروسي".

أما المدير التجاري في شركة "إم سي إس بي سي" المصرية للتجارة والتوزيع هيثم نافادي فقال لـ"سبوتنيك":

"أهم تحد يواجه المستثمرين المصريين في روسيا هو عدم معرفة السوق بالمنتج الروسي ومدى ضمان استمرار توفره".

وبدوره قال المدير العام لقمة (AIM) للاستثمار في الإمارات وليد فرغل في حديث لـ"سبوتنيك":
"تم توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الصادات الروسي على هامش منتدى "صنع في روسيا" بهدف تشجيع المستثمرين الروس على الدخول إلى السوق الإماراتية".
فيتش" و"موديز" تخفضان التوقعات لفرنسا وبلجيكا. بهذا الصدد، قال أستاذ الاقتصاد السياسي وخبير الاقتصاد الدولى، الدكتور عبد النبي عبد المطلب:
"هناك حالة من عدم اليقين تضرب الاقتصاد العالمي منذ كورونا وعندما حاول العالم أن يتعافى من هذه المشاكل أتت الحرب الأوكرانية لتلقي بظلالها الكثيفة والكئيبة على حالة الاقتصاد العالمي، وعندما بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى كنا في مشكلة غزة، من هنا أصبحت أوروبا أكبر الخاسرين مما يحدث في أوكرانيا وغزة وهناك مخاوف من أن لا تتمكن الميزانيات الأوروبية من الوفاء بالاحتياجات الاستثمارية المخطط لها نتيجة زيادة النية في ارتفاع النفقات على التسليح".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة