وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن "نحو 20 شركة طيران فقط لاتزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، مقارنة بأكثر من 150 شركة طيران كانت نشطة، قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
ودفعت المخاوف من توسع رقعة الصراع شركات طيران كثيرة إلى وقف رحلاتها أو تمديد إجراء تعليق رحلاتها الذي كان ساريًا أساسًا.
وفي سياق متصل، طلبت دول عدة من رعاياها المغادرة أو تجنّب السفر إلى لبنان، كما أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا خطوات لإجلاء رعاياها.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على لبنان لتشمل العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه رغم التحذيرات الدولية والأممية.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان، عن مقتل 2255 شخصا وإصابة الآلاف وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله "على الهجوم الإسرائيلي على لبنان، بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومدنا ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، وردًّا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر العام الماضي، فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع أكثر من 42 ألف قتيل وأكثر من 99 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر العام الماضي.