راديو

"حزب الله" يعلن التصعيد ضد إسرائيل.. وروسيا لن تسمح لأوكرانيا بصنع أسلحة نووية

أكد القيادي في حركة حماس الفلسطينية، خليل الحية، أمس الجمعة، أن "مقتل السنوار سيزيد قوة حركة حماس".
Sputnik

بعد مقتل السنوار.. "حماس" تعلن التمسك بشروطها لوقف إطلاق النار في غزة

وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن "الحركة تتمسك بخروج القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح أن "الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية".
وتابع: "حماس و فصائل المقاومة ماضون في مسيرتهم بمقاومة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني".
إلى ذلك، نعت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، مؤكدة أن "فصائل المقاومة، وفي قلبها حماس، كانت تعلم بأنّ ثمن التحرير غالٍ جداً، حين قرّرت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني".
في هذا السياق، قال محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، إن "حركة حماس لا تستطيع إلا السير في شروطها لعقد صفقة بعد عام من الحرب واغتيال قيادات المقاومة".

وأكد أنه "بدون هذه الشروط لن تحقق المقاومة ما تريد من تضحيات للشعب الفلسطيني، وسوف تصبح هناك فجوة بين المقاومة والشعب خاصة مع حالة التدمير الشاملة لقطاع غزة، ولكن يمكن أن تكون هناك استدارات تكتيكية والتمسك بنفس الثوابت المعلن عنها مثل تشكيل وفد فلسطيني مشترك برعاية عربية حتى يتحرك على المستوى الدولي لوقف الحرب".

"حزب الله" يؤكد الانتقال لمرحلة جديدة وتصاعدية ضد إسرائيل "ستظهر ملامحها في الأيام القادمة"

أعلن "حزب الله" اللبناني، أن "المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة وتصاعدية ضد إسرائيل، ستتحدث عنها أحداث ومجريات الأيام القادمة".
وكشف بيان صادر عن "غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان"، أن "حزب الله" نجح في تدمير 20 دبابة "ميركافا" و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، إضافة إلى إسقاط طائرتين مسيرتين".
وكشف البيان أن "حزب الله" استخدم مختلف أنواع الصواريخ، وبينها صواريخ دقيقة تستخدم للمرة الأولى، في استهداف القوات الإسرائيلية في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود.. وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال".
وجاء البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في اشتباكات وقعت جنوبي قطاع غزة، الأربعاء الماضي.
في هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ناجي ملاعب، إن "المرحلة التصعيدية الجديدة، التي أعلن عنها "حزب الله"، قد بدأت بالفعل من خلال استخدام أسلحة جديدة سواء المسيرات، التي تصل إلى أهدافها في عمليات مركبة ما بين صواريخ ومسيرات".

وأوضح أن "هذا قد ثبت عندما تم استهداف مركز التدريب التابع للواء "غولاني" بجنوبي حيفا"، مشيرًا في هذا الصدد إلى "وصول مسيرة لقيساريا، البلدة التي يوجد فيها منزل نتنياهو، فهذا يعني أن "حزب الله" بدأ إرسال مسيرات من نوع حديث لا يلتقطها الرادار ولا تستطيع صافرات الإنذار التعامل معها، ما يعني انتقال "حزب الله" لمرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل".

بوتين يؤكد أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بصنع أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بصنع أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف، وأن أي خطوة تتخذها أوكرانيا في هذا المجال ستقابل برد الفعل المناسب.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع رؤساء وسائل الإعلام الرائدة في دول مجموعة "بريكس"، في تعليقه على إمكانية قيام الدول الغربية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، إن "روسيا لن تسمح بإنشاء أسلحة نووية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف".
وبدوره، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، تصريحات كييف بشأن إمكانية صنع أسلحة نووية، بأنه "جنون ولن ينجحوا في شيء على الإطلاق".
وأشار لافروف إلى أنه في كل مرة تدعم روسيا اتفاقيات محددة بشأن أوكرانيا، تنتهك كييف هذه الاتفاقيات، وتخسر الأراضي.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي د.عمار قناة، إن "تصريحات الرئيس بوتين، جاءت كرد مباشر على ما صرح به زيلينسكي"، لافتًا إلى أن "هذه ليست المرة الأولى فيما يتعلق بالحديث عن الأسلحة النووية".

وأضاف أن "الأزمة في أوكرانيا على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع الروسي الغربي ضمن أدواته العسكرية الأوكرانية"، معتبرًا أن "رسالة الرئيس بوتين، تبدو واضحة وهي ليست موجهة للأوكرانيين فقط وإنما موجهة أيضاً وبشكل مباشر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، بعدم التهور فيما يتعلق بالأزمة وخاصةً الجزء العسكري منها".

واعتبر أن "ما صرح به زيلينسكي، يعتبر نوعا من أنواع المناورات السياسية من جهة، ومن جهة أخرى محاولة لابتزاز المنظومة الغربية لاستمرار الدعم العسكري لها".

مبعوث أممي يقترح تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب والـ"بوليساريو"

اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة الـ"بوليساريو" كوسيلة لتسوية الصراع القائم منذ عقود.
جاء هذا الاقتراح كوسيلة محتملة لإرضاء الجانبين وإتاحة فرصة للسكان ليقرروا السلطة التي يرغبون في العيش تحت إدارتها، وفقا لإحاطة قدمت في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي.
وأضاف دي ميستورا أن “مثل هذا الخيار يمكن أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة في الجزء الجنوبي من جهة، ودمج بقية الإقليم كجزء من المغرب من جهة أخرى، مع اعتراف دولي بسيادة المغرب عليه”.
وقال دي ميستورا إن "بعض الدول المعنية أعربت عن بعض الاهتمام رغم أن المغرب وجبهة البوليساريو لم يظهرا أي علامة على الاستعداد لبحث الأمر على نحو أكثر استفاضة".
في هذا السياق، شدد أستاذ العلوم السياسية، محمد نشطاوي، أن "المغرب يكرر رفضه لما تجدد من مقترحات أممية بخصوص الصحراء الغربية".

واعتبر أن "فكرة التقسيم جاءت من الجزائر لأنها تبحث عن منفذ لها في المحيط الأطلسي"، مشيرًا أن "الوثائق التاريخية تؤكد تبعية الصحراء للمغرب".

من جهته، قال رئيس اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، أحمد محمد نفعي، إن "إعادة مقترح تقسيم الصحراء من الخيارات، التي تراها الأمم المتحدة ممكنة من أجل إحراز تقدم في الملف ويرفضه الطرفان".

وشدد على أن "الصحراويين لن يقبلو بتقسيم أرضهم مع أي كان"، مؤكدا أن "هذا المقترح ولد ميتا، لأنه يجدد الحقب الاستعمارية في الصحراء الغربية".

الرئيس الروسي يؤكد أن "بريكس" أصبحت المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد العالمي

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مجموعة "بريكس" باتت المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد العالمي، مشددًا على أن إمكانات المجموعة يمكن أن تزداد من خلال التعاون بين أعضائها.
وقال بوتين، في كلمة خلال الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس" الذي انعقد يوم أمس في موسكو، إن "حصة المجموعة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تتجاوز بالفعل حصة مجموعة "G7"، والفارق يستمر في الزيادة".
وأكد الرئيس الروسي أن مجموعة "بريكس" تمثل الآن 37.4% من الاقتصاد العالمي، في حين تمثل "مجموعة السبع" 29.3% فقط، لافتًا إلى أن مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول "بريكس" أكثر من 60 تريليون دولار.
كذلك أشار إلى أن معدل نمو اقتصاد دول "بريكس" هذا العام، يتوقع أن يكون عند 4%، متجاوزا المتوسط العالمي البالغ 3.2%.
في هذا الموضوع، قال الخبير بالشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، د.بيير عازار، أن "تجمع "بريكس"، الذي يضم اقتصادات مهمة ومؤثرة جدا كالصين ورسيا والهند، تقلص منسوب الثروة العالمية التي تمتلكها مجموعة السبع".

وأضاف أن "هناك دولا تطالب بالانضمام لمنظومة الـ"بريكس" لأن هذه الدول الفقيرة اقتصاديا تبدي انزعاجها من صندوق النقد الدولي وشروطه، التي تُعرف بسياسة التثبيت والإصلاح الهيكلي، والتي تؤدي إلى ضرب القطاعات الاجتماعية".

وأشار بالقول: "لذلك تسعى روسيا إلى تحقيق حالة من التوازن في ضبط إيقاع اقتصاد الدول المشاركة في المنظومة، حتى يتم القضاء على هيمنة الدولار والاقتصاد الغربي".
مناقشة