"لم يعد على قيد الحياة"... عملية بطولية تحمل مفاجأة للعراقيين

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة سارة للعراقيين، حيث كشف تفاصيل مهمة بشأن القضاء على أخطر رجل يهدد أمن البلاد.
Sputnik
وقال السوداني، في تغريدة على موقع "إكس"، إن من يسمى "والي العراق" لم يعد على قيد الحياة هو وثمانية من كبار متزعمي مرتزقة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح السوداني أن التسعة تمت تصفيتهم، في "عملية بطولية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين" على حد قوله.
وبارك السوداني للشعب السوداني هذا الإنجاز العسكري، قائلا: "أبارك لأبناء شعبنا الكريم (...) ونشدّ على أيدي أبطال جميع أبناء قواتنا الأمنية، ونؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة".
من جهتها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن العملية جرت "بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي فجر اليوم"، وفقا لموقع "شفق نيوز".

وكشفت القيادة عن "قتل 9 إرهابيين من بينهم من يسمى والي العراق المجرم المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر، وقادة آخرين من الخط الأول لداعش سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقا بعد إجراء عملية الفحص الدقيق (DNA)".

هل أيقظت أمريكا "داعش" حتى لا تخرج من العراق؟

كما أوضح البيان "ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في 8 مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة".

وأشار إلى أن القوة تمكنت من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة"، مؤكدا أن العملية ما زالت مستمرة.
كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر/كانون الأول من عام 2017، انتهاء الحرب ضد تنظيم "داعش" بعد ثلاث سنوات من القتال، وفرار المسلحين إلى خارج البلاد.
وجاء إعلان العبادي حينها بعد بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية، أكدت فيه إكمال تحرير الأراضي العراقية من أيدي التنظيم، وأنها "أحكمت سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة".
مناقشة