"إن حضور دول العالم، التي مثلت شرق وجنوب العالم في مؤتمر "بريكس" في قازان، عاصمة تتارستان، هو دليل قاطع على محاربة عالم أحادي القطب الداعي لعزلة روسيا. روسيا هي دولة عظمى تمثل تعددية الأقطاب ويصعب على الغرب مواجهتها بالطريقة الساذجة التي يتبعها، وروسيا الآن تقود بقوة توجه تعددية الأقطاب المواجه لأحادية القطب لذلك روسيا انتصرت في عمليتها العسكرية الخاصة وأيضا في توجه تعددية الأقطاب".
"إن الغرب يحاول أخذ بريكس لمنطقة سياسية ولكن هذه مجموعة اقتصادية معنية بتحقيق المصالح المشتركة" وأضاف: "إن العلاقات الروسية السعودية تجاوزت موضوع علاقات عادية بل انتقلت لمرحلة تنفيذ الرؤى والمشاريع".
خبير: مهما كانت التضحيات التي نقدمها كمحور مقاومة هي أقل من أن نسلم الراية لهذا العدو
"المنطقة اليوم في حالة توتر وغليان غير مسبوق وسوريا هي جزء من محور مقاومة بالتأكيد هناك احتمالية ان تتدحرج كرة النار وتنتقل من حالة الصراع المضبوط إلى حالة الانفجار الكبير، وهذا ليس من مصلحة المنطقة ولا العالم، طبعا مهما كانت التضحيات التي نقدمها كمحور مقاومة وكشعب في هذه المنطقة هي بالتأكيد أقل من أن نسلِّم الراية لهذا العدو. نحن ليس في وراد القتال طوال الحياة ولكن هناك حقوق مغتصبة ويجب أن تعاد إلى أصحابها".
خبير: الغرب وأمريكا لا يذهبان إلى المفاوضات إلا إذا استشعروا الهزيمة
الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الروسي في أوكرانيا وتحريره لمختلف البلدات أدت إلى الضغط على الجانب الأوكراني وبالتالي أدت إلى فهم الجانب الأمريكي صعوبة الانتصار على روسيا في هذه الحرب وهذا يؤكد بدوره أن الغرب وأمريكا لا يذهبان إلى المفاوضات إلا إذا استشعروا الهزيمة.