إعلام: الغرب محروم من البيانات المناخية المهمة بسبب حظر التعاون مع روسيا

ذكرت صحيفة أمريكية أن العلماء الغربيين محرومون من البيانات المهمة حول تغير المناخ بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن الحظر على الاتصالات مع العلماء الروس يحرمهم من المعلومات حول القطب الشمالي وتغيراته.
Sputnik
وقالت الصحيفة: "تدفق البيانات بين العلماء الغربيين والروس انخفض إلى الحد الأدنى بسبب العقوبات والقيود الأخرى التي فرضها الغرب".

وأشارت إلى أن المشكلة الرئيسية في عدم وجود اتصالات مع موسكو هي استحالة قيام العلماء الغربيين بمراقبة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، الذي ترتفع حرارته أربع مرات أسرع من المتوسط العالمي.

وقال العالم الإيطالي أليساندرو لونغي، الذي يدرس التربة الصقيعية، لصحيفة " نيويورك تايمز": "ربما يكون من المستحيل فهم كيف يتغير القطب الشمالي دون روسيا".

وتظهر الدراسات الحديثة أنه دون المعلومات الواردة من محطات الأبحاث الروسية، التي تم تهميش العديد منها من شبكة المراقبة الرئيسية للقطب الشمالي، فإن فهم العلماء الغربيين للتغيرات هناك يتحول نحو أمريكا الشمالية وأوروبا.

خبير بالشأن الروسي: كسر الإمارات للعقوبات والحصار الغربي يعزز فرص تعاونها مع روسيا و"بريكس"
كما واجه العلماء الذين يدرسون الحياة البرية في المنطقة فشل عدد من المشاريع. فقد اشتكى العالم النرويجي بول أسبفولم، الذي كان على اتصال دائم مع زملائه الروس منذ ما يقرب من 30 عامًا، من أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، صدرت إليه أوامر بوقف جميع الاتصالات مع الباحثين من روسيا.

وعلق ساخراً: "الآن لدينا الستار الجليدي".

وقد دعت دول أوروبية مثل فنلندا والنرويج جامعاتها إلى تجميد العلاقات مع المؤسسات الروسية وتعليق المشاريع القائمة.
مناقشة