وذكرت الهيئة في بيان، اليوم الجمعة، أن مبنى الاحتواء الداخلي يعد أحد أهم مكونات وحدة الطاقة النووية، إذ يهدف إلى تعزيز السلامة النووية والبيئية عبر منع تسرب أي مواد مشعة إلى البيئة المحيطة في حالات الطوارئ.
ويعتمد التصميم على هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة يتضمن قبة نصف كروية، ويشمل المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية، مع جدران مزدوجة تؤمن أعلى درجات الحماية والسلامة.
وتم الانتهاء من تركيب 12 شريحة للمستوى الأول، تزن كل واحدة منها بين 60 و80 طنا، خلال الشهر الأخير، بعد بدء العملية في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت مصر قد انتهت في مايو/أيار الماضي، من تركيب شرائح مماثلة للوحدة النووية الأولى.
ويأتي هذا التقدم ضمن سلسلة من الإنجازات للمشروع، إذ تم تثبيت مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثالثة في وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووقعت مصر وروسيا اتفاقية في عام 2015، لبناء محطة الضبعة النووية، التي تقع بمحافظة مطروح على البحر المتوسط، وتعد أول مشروع من نوعه في مصر، حيث تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية تبلغ 1200 ميغاوات لكل وحدة، باستخدام تقنيات روسية من الجيل الثالث المتطور، والتي أثبتت كفاءتها في مشاريع نووية مشابهة حول العالم.